مونتيفيردي هاي سبيد : السيارة الكلاسيكية التي لم تعرف عنها سابقا

سابقا لم يكن تسويق السيارات يتخذ الطابع العالمي أي البيع في كافة أنحاء العالم بل فقط لأسواق محددة بالنسبة لبعض العلامات وهو ما يفسر وجود سيارات لم نكن نعلم عنها سابقا، من ضمن ذلك تبرز مونتيفيردي هاي سبيد ذات التصميم الأنيق للغاية.

تم انتاج مونتيفيردي هاي سبيد من قبل مؤسس الشركة بيتر مونتيفيردي وهو كان يعمل سابقا وكيلا لعلامة فيراري في سويسرا قبل أن يتخذ الفرار بإنشاء شركته الخاصة لتصنيع السيارات علما أن ذلك تم في الفترة ما بين 1967 ولغاية 1976.

مونتيفيردي هاي سبيدتتميز السيارة بسبب أنها من فئة الكوبيه الكبيرة الفاخرة كما أنه تم تصميم قاعدة العجلات من أجل تحمل قوة المحرك مما ساعد على تحقيق أداء مميز، خيارات المحرك جميعها مكونة من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 7.0 أو 7.2 ليتر من دودج وعلبة التروس إما يدوية من 5 نسب أو أوتوماتيكية من 3 نسب.

مونتيفيردي هاي سبيدتوفرت مونتيفيردي هاي سبيد بثلاث خيارات من أشكال الهيكل وهي كوبيه ومكشوفة وأيضا صالون كما أنها شكلت مزيجا ما بين قوة المحركات الأمريكية والأناقة الإيطالية في التصميم مما وفر لها طابعا مميزا للغاية.

مونتيفيردي هاي سبيدفي البداية كان من المقرر الإستعانة بخدمات المصمم بييترو فيورا “Pietro Fiura” حيث كان من المقرر انتاج سيارة كوبيه بمقعدين فقط لكن بسبب عدم قدرة المصمم على تلبية طلب الحجم السنوي “100 سيارة” تم التخلي عن خدماته والإستعانة بخدمات كاريزوريا فسيوري “Carrozzeria Fissore” لإنجاز العمل المطلوب مع انتاج عدد محدود بشكل سنوي لضمان الفرادة قدر الإمكان.

مونتيفيردي هاي سبيدمونتيفيردي هاي سبيدتميزت السيارة من الخارج بفضل الطول اللافت لها وأيضا المصابيح الأمامية الدائرية وهي كانت الموضة التصميمية في حقبة أواخر الستينيات من القرن الماضي ومطلع السبعنيات وهو ما منحها الطابع الفريد من نوعه بجانب المصابيح الخلفية ذات الوضعية الأفقية.

مونتيفيردي هاي سبيدمقصورة مونتيفيردي هاي سبيد تمتاز بدورها من خلال المزج ما بين الفخامة التي تبرز من خلال وجود الجلد على كلا من المقاعد ولوحة القيادة فيما أن البساطة كذلك تبرز بفضل وجود مفاتيح التحكم بالتكييف في لوحة القيادة والمسجل فقط دون وجود أي مكونات أخرى وهو ما كان السمة التي تميز السيارت الكلاسيكية.