مطلع الألفية الحالية قررت شركات السيارات الأمريكية انتاج سيارات تتمتع بنمط تصميم مستوحى من الماضي لتعريف الزبائن بما كان يتوفر سابقا من أنماط للتصاميم، من ضمن ذلك يبرز شفروليه SSR الذي مزج ما بين البيك اب وسيارات الهوت رود.
تميز شفروليه SSR بأنه طراز بيك اب لكنه يتمتع بسقف متحرك معدني أي أنه يمكن وصفه بسيارة متعدد الإستخدامات لكن ليس وفق المفهوم التقليدي بل يمكن استخدامه كسيارة مكشوفة عند طي السقف أو سيارة هوت رود بسبب محرك V8 أو بيك اب لكن مع مساحة تحميل محدودة.
تم انتاج طراز SSR في الفترة ما بين 2003 ولغاية عام 2006 بعدد 24150 سيارة فقط، السبب في عدم بيع كمية كبيرة هو سعر البيع الموازي لطراز كورفيت C5 أثر بشكل سلبي لكنه من الممكن أن يصبح أحد أهداف جامعي السيارات مستقبلا بسبب محدودية أعداده.
عندما بدأ انتاج شفروليه SSR عام 2003 كان يحتوي على محرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 5.3 ليتر كان ينتج فقط 300 حصان ويتصل فقط بعلبة تروس أوتوماتيكية مكونة من 4 نسب مما أثر سلبا على الأداء.
تم معالجة مسألة الأداء الكسول من خلال الإستعانة بمحرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 6.0 ليتر من فئة LS2 وهو ما مكن من انتاج 390 حصان كما أن هذا المحرك كان يمتاز بسهولة التعديل عليه لإنتاج قوة أكبر، بجانب ذلك توفر خيار علبة التروس اليدوية المكونة من 6 نسب مما ساعد في تحقيق مبيعات جيدة بجانب الخيار الأوتوماتيكي.
يجدر الذكر أن فترة مطلع الألفية الحالية شهدت محاولة إعادة إحياء عدة تسميات سابقة للسيارات الأمريكية التي تميزت في حقبتي الخمسينيات والستينيات مثل فورد ثاندربيرد التي تسببت بخيبة أمل لعشاق هذه التسمية سابقا بسبب عدم تمتعها “بالشخصية” كما كانت أجيالها السابقة، بجانب ذلك تم انتاج بلايموث براولر في الفترة ما بين 1997 ولغاية 2002 والذي كان يحتوي على محرك V6 لم يوفر متوى الأداء المرغوب.
تميز شفروليه SSR من خلال تمتع المقصورة ببعض الميزات مثل مسجل بوز “BOSE” الذي يوفر نقاوة صوت لافتة بجانب المقاعد الجلدية المزودة بخاصية التدفئة مما يعد من وسائل الراحة.