منذ عام 2018 إنطلقت شركة جديدة لصناعة السيارات وهي شركة فين فاست في بلد غير متوقع، وهو فيتنام كما سبق وأن قامت الشركة بعرض طرازين، سيارة فين فاست الكهربائية تهدف بدورها لزيادة الخيارات أمام الزبائن.
تساعد سيارة فين فاست الكهربائية على زيادة الخيارات أمام الزبائن خاصة من يريد التخلص من عناء التزود بالوقود بجانب الحوافز التي يمكن الحصول عليها عند إقتناء هذه الفئة من السيارات.
يجري تطوير البطارية الكهربائية للسيارة الكهربائية من فين فاست بالتعاون مع شركة LG المختصة بصناعة الأجهزة الكهربائية المنزلية وأيضا الهواتف الذكية، تم مؤخرا التصريح بأنه من الممكن أن يبلغ مدى السير 510 كم قبل الحاجة للشحن مجددا وهو ما يؤكد مدى التطور الحاصل في قطاع البطاريات المزودة للمحرك الكهربائي بالطاقة كما أنه لم يجري أيضا الكشف بعد عن قوة المحرك الكهربائي.
تستهدف سيارة فين فاست الكهربائية سوق الولايات المتحدة الأمريكية بالدرجة الأولى بسبب أنه من أكثر أسواق السيارات تطلبا، من المتوقع أن يجري الكشف عن النسخة الإختبارية منها خلال فعاليات معرض لوس أنجلوس للسيارات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2020 في حال لم يتم إلغاؤه بسبب وباء فيروس كورونا كما جرى مع كلا من معرضي ديترويت ونيويورك سابقا.
من التفاصيل المؤكدة هو أن السيارة ستدخل حيز التجارب اعتبارا من شهر كانون الثاني/يناير لعام 2021 كما أنه من الممكن أن تدخل لحيز الإنتاج في شهر تموز/يوليو من العام ذاته وبذلك تنضم للعديد من الطرازات الكهربائية الأخرى القادمة.
بجانب الطراز الكهربائي القادم فإن شركة فين فاسن توفر طراز صالون “A2.0” يستعين بقاعدة العجلات والمحرك من بي ام دبليو الفئة الخامسة لكن تولى استوديو التصميم الشهير بيننفارينا رسم خطوط التصميم، المحرك هو رباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر مع تيربو وينتج 173 أو 227 حصان إعتمادا على إعدادات الضبط للمحرك.
الطراز الآخر هو AS 2.0 من فئة الدفع الرباعي ويستعين بقاعدة العجلات من طراز X5 فيما أن المحرك هو ذاته بسعة 2.0 ليتر وهو ما يساعد في توفير أداء لائق للسيارة خاصة أنها أيضا من تصميم بيننفارينا.
الجدير بالذكر أن بساطة تصميم نظام نقل الحركة لدى السيارات الكهربائية بالمقارنة مع نظام نقل الحركة في محركات البنزين ساعد في ظهور عدة علامات جديدة تختص بإنتاج السيارات الكهربائية فقط كما أنه يوجد علامات تقوم بإنتاجها بأسعر زهيدة للمزيد من المنافسة.