في الوقت الحالي بات الهدف للعديد من شركات السيارات الكهربائية واحد فقط : منافسة تسلا وتضييق الخناق عليها، من ضمن هذه الشركات الجديدة، تبرز لوسيد وسيارتها الأولى لوسيد آير الفخمة والمتطورة، التي ستتمتع بمدى سير يقارب 640 كم.
كان من المفترض أن يجري الكشف عن سيارة لوسيد آير الكهربائية الفاخرة خلال معرض نيويورك لعام 2020 إلا أن إلغاء المعرض بسبب تداعيات فيروس كورونا دعا شركة لوسيد إعادة النظر ليتم تحديد موعد الإطلاق الرسمي بتاريخ 9 من شهر سبتمبر/أيلول لعام 2020.
لإثبات مدى جدية الشركة في دخول قطاع صناعة السيارات، فصرحت الشركة بأن أعمال البناء في مصنعها الجديد في ولاية أريزونا الأميركية تسير بوتيرة سريعة، وبأنه تم توظيف 160 موظفا جديدا في الشركة، من أجل المساعدة على إنجاز العمل في مصنعها، لتعوبض التأخر الناجم عن الحظر المفروض للحد من تفشي فيروس كورونا.
تبرز شركة لوسيد كإحدى الشركات المختصة بالسيارات الكهربائية علما أن تاريخ تأسيسها يعود لعام 2007، وقد طال انتظار دخولها للانتاج الفعلي، ومن المعروف ان هذه الشركة قد حازت على استثمار استراتيجي من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بقيمة تقدر ببليون دولار.
من أبرز نقاط القوة التي تساعد شركة لوسيد آير في تشكيل منافسة جادة لغريمتها المباشرة تسلا هو أن المهندس الويلزي بيتر رويلنسون، وهو كبير مهندس الشركة، الذي يقف خلف هذا المشروع، هو الشخص ذاته الذي تولى سابقا قيادة عملية تطوير طراز موديل S لدى تسلا، أي أنه يعرف تماما كيفية التفوق على السيارة.
تتضمن الميزات في هذه السيارة هو نظام كهرباء بقوة 900 فولت بخلاف بقية السيارات الكهربائية الأخرى التي تستعين بنظام 400 فولت، مما يعني سرعة فائقة في الشحن، بجانب ذلك تم التصريح بأنه من الممكن توفر خيارات قادرة على المسير لمسافة 640 كم قبل الحاجة للشحن مجددا.
أولى طرازات لوسيد آير ستكون “Dream Edition” أو اصدار الأحلام مع موتورين كهربائيين ودفع رباعي AWD، وبسعر يتجاوز 100 ألف دولار، وسيكون نسخة طبق الأصل من الطراز الاختباري الأول للشركة والذي عرض لأول مرة في سنة 2016.
بينما ستقوم الشركة بتقديم طراز بثلاثة موتورات كهربائية وبقدرة تصل إلى 1800 حصان.
جرى أيضا التصريح أن سيارة لوسيد آير ستحتوي على بطارية مزودة بالطاقة تعمل بالتقنية المغناطيسية وهو ما يساعد في الحد من إستهلاك طاقة البطارية مما يساعد على في السير لمدى أطول.
تتمتع السيارة بتصميم يمزج ما بين كلا من سيارات الصالون والكوبيه وهو ما بات النمط الذي تفضله شريحة الشباب من الزبائن عوضا عن سيارات الصالون التقليدية.