فورد موستانج : أبرز المعلومات التي لم تكن تعلم عنها من قبل

فورد موستانج هي السيارة الرياضية الأمريكية الأكثر مبيعا بسبب قدرتها على التجاوب لمتطلبات زبائنها مع كافة أجيالها لكن هناك بعض المعلومات التي لم تكن تعلم عنها سابقا.

اليكم بعضا من هذه المعلومات عن فورد موستانج :

1 – المصابيح الخلفية ذات الإضاءة المتتالية

بدأ توفير ميزة  الإضاءة المتتالية للمصابيح الخلفية منذ النسحة المحسنة التي ظهرت عام 2009 كطراز 2010 وهو ما يوفر لها مظهرا مميزا ودفع ببعض شركات الإكسسوارات لتوفير هذه الميزة للطرازات الأخرى المنافسة.

2 – المحرك الرباعي الإسطوانات

قد لا يعلم البعض أن خيار المحرك الرباعي الإسطوانات ظهر في فترة سابقة لطراز فورد موستانج وتحديدا في الجيل الثاني “1974-1978” والجيل الثالث “1979-1993″، السبب في ذلك هو التجاوب مع أزمة الطاقة العالمية التي ظهرت بشكل مفاجئ أواسط سبعينيات القرن الماضي والقوانين الصارمة لإنبعاثات غازات العادم مما أدى لتدني الطلب على سيارات العضلات ذات المحركات الضخمة “6.0 ليتر ولغاية 7.4 ليتر” بشكل كبير جدا، عاد المحرك الرباعي الإسطوانات مع إطلاق الجيل الحالي منذ عام 2015 لكن بفضل تقنية إيكوبوست تمكن من انتاج قوة لائقة لسيارة رياضية وبسعة 2.3 ليتر.

3 – أقل المحركات قوة على الإطلاق

بسبب الحاجة لتلبية قوانين استهلاك الوقود وانبعاثات غازات العادم فقط كان الجيل الثاني يحتوي على المحرك الأساسي بسعة 2.3 ليتر ومكون من 4 إسطوانات، بلغ ناتج القوة 88 حصان فقط وهو ما جعله أقل محركات موستانج قوة في التاريخ وهو ما أثر على سمعة السيارة بشكل سلبي في تلك الفترة حتى أن العديد من عشاق موستانج يعتبرون أن هذا الجيل الأسوأ مقارنة ببقية الأجيال.

4 – أول محرك V8 بسعة 5.0 ليتر

بدأ ظهور هذا الخيار لأول مرة في الجيل الأول حيث كان يستطيع انتاج 220 حصان في إعدادات الضبط القياسية، عند تزويد المحرك بخالط وقود تقليدي ثنائي قنوات إدخال الوقود يبلغ ناتج القوة 235 حصان، في المقابل فإن شيلبي GT 350 التي تحتوي على محرك بذات السعة لكن مع وجود خالط وقود من “Holley” تمكنت من انتاج 250 حصان.

5 – أكبر محرك على الإطلاق

بسبب الحاجة لتلبية قوانين المشاركة في سباقات ناسكار عام 1969 كان لا بد من توفر المحرك في سيارات الإنتاج التجاري وهو V8 بسعة 7.0 ليتر، تم انتاج 1500 سيارة من طراز موستانج بهذا المحرك تحت تسمية “Boss 429″، ناتج القوة بلغ 375 حصان وهو ما كان رقما مميزا في حقبة أواخر الستينيات من القرن الماضي، يجدر الذكر أن هذه النسخة تحديدا هي من أهداف جامعي السيارات الكلاسيكية المحدودة الإنتاج.

6 –  المبيعات الأقل على الإطلاق

سجل عام 2009 أقل نسبة مبيعات بالمقارنة مع بقية الأعوام، السبب في ذلك أنه عندما جرى الكشف عن النسخة المحسنة من موستانج مطلع عام 2009 فضل الزبائن الإنتظار لحين توفرها لدى صالات العرض بالمقارنة مع النسخة السابقة “2005-2008”.

7 – شاحن سوبرتشارجر

ظهر شاحن السوبرتشارجر عندما قام كارول شيلبي بإدخال بصماته على طرازات موستانج في الجيل الأول وهو ما انعكس إيجابيا على ناتج القوة بشكل ملحوظ جدا مما ساهم في تصنيفها ضمن فئة سيارات العضلات، عاد هذا الشاحن في الجيل الخامس عندما جرى إعادة إحياء تسمية شيلبي مجددا عام 2007.

8 – تسمية كوبرا R

بسبب ابتعاد كارول شيلبي عن فورد لفترة طويلة كانت الشركة ترغب في توفير خيار الأداء العالي وهو ما جرى من خلال تسمية كوبرا وكوبرا R، البداية ظهرت في آخر سنة انتاجية للجيل الثالث مع كوبرا R بعدد 107 سيارات فقط ومن ثم تم توفير تسمية كوبرا في الجيل الرابع كطراز الأداء العالي، ظهر اسم كوبرا R عام 2000 كإصدار محدود بمقدار 300 وحدة فقط مزودة بمحرك V8 بسعة 5.4 ليتر وينتج 385 حصان.

9 – أصل التسمية

تم استلهام تسمية موستانج بالأساس من الطائرة المقاتلة P-51 التي تم استخدامها في الحرب العالمية الثانية علما أنه كان متوفرا عدة خيارات أخرى للأسماء لكن في النهاية جرى اختيار هذه التسمية.

10 – تجاوز حاجز 500 حصان

عام 2007 عندما عاد كارول شيلبي للتعاون مع فورد تم انتاج نسخة الأداء العالي من خلال التزويد على محرك V8 بسعة 5.0 ليتر، النتيجة هي انتاج 500 حصان وهي سابقة تاريخية آنذاك وشكلت إثبات عودة موستانج بقوة للأداء العالي.

11 – 700 حصان

في الوقت الحالي وبسبب الرغبة على دودج تشالنجر هيلكات بالطريقة المناسبة تم ذلك من خلال وجود محرك V8 بسعة 5.2 ليتر ويتصل بشاحن سوبرتشارجر مما مكن من انتاج 760 حصان وهي أقوى نسخة من طراز موستانج تخرج من خطوط انتاج الشركات الصانعة.