لا يزال طراز الفئة السادسة من بي ام دبليو قيد الإنتاج لكن للأسواق الأوروبية فقط حتى اللحظة، لم يمنع ذلك من إطلاق جيل جديد من ذات الطراز لتوفير خيار مميز يناسب هواة السفر برا.
تم حديثا الكشف عن بي ام دبليو الفئة السادسة GT بجانب طراز الفئة الخامسة وهو ما يلائم نمط الحياة الأوروبي من ناحية توفير سيارة تمزج ما بين سيارة ستايشن واجن وسبورت باك وهو ما توفره العلامة البافارية بسهولة.
من أبرز السمات التي تميز النسخة المحسنة من طراز الفئة السادسة GT هو وجود المصابيح الأمامية التي تحتوي على خطوط ليد بشكل حرف L على غرار العديد من طرازات العلامة البافارية العصرية بجانب شبكة التهوئة المزدوجة التي باتت أكبر حجما.
تتميز الناحية الجانبية من خلال خط السقف المائل في الجهة الجانبية الخلفية بجانب التصميم المميز للأطراف الجانبية السفلية مما يساعد في تعزيز الطابع الرياضي بجانب وجود عدة خيارات من العجلات التي تلائم أذواق الزبائن.
من ناحية أخرى يمكن ملاحظة المصابيح الخلفية التي أصبحت بشكل حرف L بشكل واضح وهو أيضا ما يميز طرازات بي ام دبليو الجديدة التي تم إطلاقها منذ عام 2018 بشكل أوضح “الفئة الثالثة و X7″، تبرز في الأسفل مخارج العادم المزدوجة الكبيرة على أطراف الصادم الخلفي.
تتوفر بي ام دبليو الفئة السادسة GT بخيارين من المحركات، الأول هو رباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر ويتصل بشاحن تيربو مما يساعد على انتاج 258 حصان وعزم دوران يصل لغاية 400 نيوتن متر، الخيار الآخر هو سداسي الإسطوانات بسعة 3.0 ليتر ويتصل بشاحن تيربو أيضا مما يمكن من انتاج 333 حصان و450 نيوتن متر من عزم الدوران.
علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب تنقل العزم إما للعجلات الخلفية أو الأربعة “Xdrive”، بجانب تتوفر ميزة إستدارة العجلات الخلفية مع حركة المقود مما يساعد على المناورة بصورة أفضل علما أن هذه الميزة تتوفر كتجهيز اختياري.
لوحة العدادات ذات المؤشرات المتعاكسة هي السمة الأبرز التي يمكن ملاحظتها عند دخول المقصورة وهي أبرز الميزات التي يمكن ملاحظتها في طرازات بي ام دبليو الحديثة وهو ما بدأ بالظهور منذ طراز الفئة الثامنة عام 2018.
تتمتع بي ام دبليو الفئة السادسة GT بالطابع العملاني وذلك من خلال سعة التحميل التي تبلغ 600 ليتر عند وجود المقاعد الخلفية وترتفع لغاية 1800 ليتر عند طيها مما يوفر مساحة مميزة لمن يريد إقحام كمية كبيرة من الأمتعة.