اقتناء إحدى سيارات بورشه هو حتما أمر يدعو للتفاخر بسبب الأداء الذي توفره بالتزامن مع الجودة المميزة لكن أن تتسبب بورشه تايكان في حدوث مشاحنات بين اثنين من أثرياء العالم قد يثير ذلك استغراب البعض.
قام بيل جيتس وهو رئيس شركة مايكروسوفت الرائدة في مجال البرمجيات الحاسوبية حديثا بشراء سيارة بورشه تايكان لكن أثار ذلك بشكل غير متوقع حفيظة إيلون ماسك رئيس شركة تسلا.
السبب في غضب إيلون ماسك ذلك هو أنه كان يتوقع قيام بيل جيتس بشراء إحدى سياراته لكن ذلك لم يحدث بل قام بشراء سيارة كهربائية منافسة له، قام ماسك بالحديث عبر وسائل التواصل الإجتماعي “تويتر” أن شركته هي التي غيرت نظرة العالم للسيارات الكهربائية ومن ثم قام بقية الصانعين بإتباع ذات الخطوة.
بعد ذلك قام إيلون ماسك بإستعراض الميزات التي توفرها سيارات تسلا من حيث مدى السير الذي تتيحه مهما كان خيار البطارية مقارنة بطراز تايكان وهو أول سيارة كهربائية من بورشه، بالطبع سيوجد العديد من السيارات المنافسة الأخرى قريبا مما سيؤدي الى تضييق الخناق على تسلا.
بالطبع يعتبر البعض قيام بيل جيتس بشراء سيارة كهربائية “بغض النظر عن الشركة الصانعة لها” حافزا كبيرا للتشجيع على التحول لهذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ على البيئة، يجدر الذكر أن بعض الدول الأوروبية قامت بإستعراض استراتيجيتها للتخلص من كافة السيارات العاملة بالوقود التقليدي لصالح نظيرتها الكهربائية حيث سيتم اعتبار هذا النوع من السيارات غير قانوني مستقبلا.
للتذكير فإن بورشه تايكان تتوفر بثلاثة خيارات على صعيد البطارية، الخيار الأول والأقل سعرا هو 4S والذي ينتج 522 حصان “ترتفع لغاية 563 حصان عند اخيار النمط الرياضي”، ترتفع القوة لتبلغ 680 حصان في خيار التيربو و760 حصان لخيار تيربو S، ما يساعد السيارة على تحقيق الأداء المميز هو وجود نظام نقل حركة أكثر بساطة مما يتوفر في السيارات العاملة بالوقود التقليدي.
في النهاية لا بد من انتظار الرد من قبل بيل جيتس على إيلون ماسك بسبب قيام الأخير بالتعبير عن غضبه لكن بأسلوب غير لائق بشكل لافت عبر موقع تويتر.