القيمة السوقية للأسهم هي من إحدى وسائل معرفة مكانة علامة أي شركة عاملة في أي قطاع، تمكنت شركة تسلا من احتلال لقب أغلى علامة سيارات على مستوى العالم.
بلغت القيمة السوقية لشركة تسلا 209.47 مليار دولار وهو بالتالي ما يجعلها أغلى علامة سيارات في العالم لتتمكن بذلك من التفوق على تويوتا بفارق مليار دولار “208.47” مما يثبت أهميتها في مجال قطاع السيارات الكهربائية الفارهة.
يعود السبب في ذلك بشكل رئيسي لإرتفاع قيمة السهم الواحد لشركة تسلا ليبلغ 1134 دولار علما أن الشركة ذاتها شهدت إنخفاضا في قميتها السوقية بمقدار 14 مليار دولار خلال شهر أيار/مايو لعام 2020 علما أن ذلك يبرز ثقة المستثمرين في قطاع السيارات الكهربائية كوسيلة النقل المستقبلية وتعمل على الطاقة النظيفة بالكامل، لكن في المقابل فقد بلغ حجم المبيعات السنوي لدى تسلا من السيارات الجديدة 24.6 مليار دولار فيما بلغ حجم مبيعات شركة تويوتا 281.2 مليار دولار.
الأمر الذي لا يزال يساعد في ترجيح كفة تسلا في مجال السيارات الكهربائية هو مدى السير قبل الحاجة للشحن مجددا حيث تؤكد الشركة على قدرة موديل S على اجتياز 640 كم قبل الحاجة للشحن مجددا لكن حتما لا نعلم ما الذي يخبئه المستقبل فيما يتعلق بقطاع السيارات الكهربائية حيث من الممكن مشاهدة سيارات تستطيع اجتياز 1000 كم أو أكثر قبل الحاجة للشحن مجددا.
بالطبع لن تقف شركة تويوتا وتكتفي بموقع المتفرج بل إنها تعتزم على تعزيز حضورها في قطاع السيارات الكهربائية سواء من خلال طرازات تحمل شعارها أو لكزس للسيارات الكهربائية الفارهة علما أن الفضل بالأساس يعود إليها في ابتكار تقنية الهايبرد للمحركات والتي ساعدت بدورها في توفير الوقود بأقصى قدر ممكن مما لفت نظر العالم أجمع لهذه التقنية وتوفيرهم خيارات هايبرد مماثلة.
من ناحية أخرى دفع تفوق طرازات تسلا العديد من مجموعات السيارات البارزة لإستثمار مبالغ كبيرة بمليارات الدولارات من أجل القيام بالأبحاث والدراسات لإنتاج سيارات كهربائية بالكامل على غرار مجموعة دايملر وبي ام دبليو وفولكس واجن، تبرز مجموعة جنرال موتورز بدورها من خلال رغبتها بتوفير بطارية قادرة على تزويد المحرك الكهربائي بالطاقة لما يزيد عن مليون ميل.