حاليا باتت شركات السيارات تفكر مليا بتوفير طرازات تعمل على الطاقة البديلة قدر الإمكان والسيارات الكهربائية هي خير مثال، خلايا الهيدروجين قد تكون مصدر الطاقة مستقبلا لطرازات جاكوار لاندروفر.
تعكف جاكوار لاند روفر على مشروع يهدف لتطوير محرك يعمل من خلال خلايا الهيدروجين وذلك تحت اسم مشروع زيوس علما أنه من المتوقع أن تبصر هذه الطرازات النور اعتبارا من عام 2025 وفقا لما تم التصريح به لمجلة autocar.
من ضمن التوقعات أيضا هو أن الجيل القادم من طراز رينج روفر إيفوك سيكون أول سيارة تعمل بهذه التقنية بجانب وجود خيار من طراز رينج روفر الكبير الحجم ومن الممكن أيضا أن توفر جاكوار هذه التقنية للسيارات الفارهة مثل الجيل القادم من XJ.
من شأن ذلك توفير خيار جديد من الطاقة النظيفة في المستقبل خاصة في ظل استعراض بعض الدول رغبتها في التخلص من كافة السيارات العاملة بالوقود التقليدي في المستقبل مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
ستقوم جاكوار لاندروفر بالكشف عن سيارة اختبارية في وقت لاحق خلال عام 2020 تعمل على الهيدروجين والتي يمكن قيادتها وذلك تمهيدا لتطوير سيارات انتاج تجاري بهذه التقنية في وقت لاحق.
من ضمن ما يجب أخذه بعين الإعتبار عند تطوير سيارات تعمل بوقود الهيدروجين هو مدى السير والوقت اللازم للتزود بالطاقة على غرار السيارات الكهربائية علما أن السيارات العاملة بالهيدروجين قادرة على السير لمسافات طويلة قبل الحاجة للتزود مجددا.
من الممكن أن تستفيد الدول التي لا تزال تطور البنية التحتية للسيارات الكهربائية من هذا الوقود كإحدى الخيارات للتزود بالطاقة في المستقبل القريب بجانب الكهرباء وهو ما يساعد في الحد من التلوث الناجم عن محركات السيارات.
في المقابل تعكف كلا من تويوتا وهيونداي على التعاون بينهما لإنتاج سيارات تعمل على الهيدروجين في المستقبل بجانب بي ام دبليو التي تعكف بدورها على تطوير سيارات تعمل بذات التقنية من أجل توفير مصدر بديل للطاقة في المستقبل وعدم الإعتماد على الوقود التقليدي بجانب أيضا الحد من الغازات الضارة بأكبر قدر ممكن وهو أمر بات وشيكا.