لا تزال فورد برونكو الكلاسيكية أحد أهداف عشاق السيارات الكلاسيكية حيث أنه يمكن شرائها وترميمها بسهولة بسبب بساطة مكوناتها، في المقابل يمكن تزويدها بمحرك كهربائي لكن بتكلفة كبيرة جدا.
يعود انتاج فورد برونكو الكلاسيكية بجيلها الأول في الفترة ما بين 1966 ولغاية 1977 وهي كانت تهدف إلى توفير سيارة دفع رباعي قادرة على السيارة على مختلف أنواع الطرقات كما أنها تمتاز بخيار السقف القابل للنزع.
أعلنت شركة زيرو لابس “Zero labs” والتي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها عن توفير محرك كهربائي لكن بعدد محدود لطراز فورد برونكو يتراوح ما بين 30 لغاية 40 وحدة فقط لكن ما السبب في التكلفة الكبيرة لذلك؟
السبب هو استبدال العديد من المكونات والأجزاء الموجودة في الطراز لملائمة وجود المحرك الكهربائي الجديد الذي يتطلب مكونات حاصة به وأيضا لمساعدة الهيكل على تحمل هذه المكونات لكن النتيجة ستكون مرضية خاصة في ظل تشدد قوانين انبعاثات غازات العادم والتي تشجع العديد من الأشخاص على التحول للطاقة النظيفة.
تستمد زوج المحركات الكهربائية الموجودة في فورد برونكو الكلاسيكية طاقتها من بطارية ليثيوم أيون بقوة 70 كيلوواط/ساعة، يساعد ذلك في انتاج 600 حصان علما أنه يمكن التحكم في إرسال العزم لأحد محاور العجلات أو كلاهما حسب الحاجة، تتمتع السيارة كذلك بنظام تعليق مستقل لكل عجلة على حدة مما يساعد في تماسك أفضل.
يعود السبب في إرتفاع تكلفة فورد برونكو الكلاسيكية التي تتمتع بمحرك كهربائي إلى إعادة تصميم ما يقارب 1000 قطعة ويمكن ملاحظة ذلك من خلال تصميم شبكة التهوئة الأمامية الجديد بالمقارنة مع نظيرتها الأصلية بجانب توفير عجلات جديدة تتناسب تتمتع بطابع كلاسيكي.
التركيز الأكبر كان في مقصورة السيارة والتي نالت حصة كبيرة من إعادة التصميم حيث أن الطراز الكلاسيكي يحتوي على مقصورة بسيطة للغاية، من أبرز ما يمكن ملاحظته هو التركيز على لوحة القيادة حيث تبرز شاشة نظام المعلومات التي تعرض العديد من الوظائف القابلة للتحكم بها بجانب وجود مفاتيح التحكم بإرسال الطاقة للعجلات.
المقاعد بدورها حصلت على إعادة تصميم حيث جرى إعادة تصميمها لتتمتع بكساء جلدي بجانب توفير ميزة التدفئة أو التبريد مما يساعد في توفير راحة أفضل.