كيف يستطيع محرك كونيجسيج جيميرا انتاج هذا القدر من القوة ؟

تمكن محرك كونيجسيج جيميرا من إثارة ضجة واسعة بسبب قدرته على انتاج 600 حصان على الرغم من أن سعته لا تتجاوز 2.0 ليتر كيف تمكنت كونيجسيج من فعل ذلك؟

تمكن محرك كونيجسيج جيميرا من إثبات أنه في الوقت الحالي لم تعد الحاجة لوجود محركات ذات سعات كبيرة مثل 5.0 أو 6.0 ليتر لإنتاج أرقام قوة تناهز 700 حصان أو أكثر بل يمكن ذلك من خلال محركات بسعة 3.0 أو 2.0 ليتر والتي تتصل بزوج من شواحن التيربو.

محرك كونيجسيج جيميرايتكون المحرك في طراز كونيجسيج جيميرا بالأساس من 3 إسطوانات بسعة 2.0 ليتر ويتصل بزوج من شواحن التيربو مما يساعد على انتاج 600 حصان، اللافت في الأمر هو عدم وجود أعمدة كامة للتحكم بعمل صمامات المحرك بل تقنية جديدة تتيح التحكم بعمل كل صمام على حدة مما يثبت عدم الحاجة إلى وجود أعمدة كامة وقد يؤدي للتخلي عنها مستقبلا.

محرك كونيجسيج جيميرابالطبع تمكن محرك كونيجسيج جيميرا من إثارة ضجة واسعة على مواقع التاوصل الإجتماعي حيث أنه لقي إشادة من قبل عشاق السيارات بسبب القدرة على انتاج رقم قوة مذهل من محرك صغير الحجم وهو ما يعد إثباتا واضحا على التطور الكبير الحاصل في تكنولوجيا المحركات.

للمقارنة فإن مرسيدس-بنز A45/CLA45/GLA45 تحتوي بدورها على محرك مكون من 4 إسطوانات بسعة 2.0 ليتر ويتصل بشاحن تيربو مما يساعد على انتاج 382 حصان في النسخة الإعتيادية و 416 حصان في خيار S أي أنها أقل قوة بما يناهز 200 حصان.

محرك كونيجسيج جيميرايتصل المحرك العامل بالوقود التقليدي في طراز كونيجسيج جيميرا بثلاث محركات كهربائية وهو الأمر الذي يساعد على انتاج قوة إجمالية تبلغ 1700 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 3500 نيوتن متر، علبة التروس مكونة من 9 نسب تتيح تبديلا خاطفا للنسب من أجل تحقيق الأداء المرجو.

محرك كونيجسيج جيميرايجدر الذكر أن توجه العديد من صانعي السيارات في الوقت الحالي يميل إلى تصغير أحجام المحركات وتعويض فارق السعة من خلال زيادة ضغط شاحن التيربو أو إضافة محركات كهربائية مساعدة علما أن بعض صانعي السيارات تخلو بشكل نهائي عن توفير المحركات المكونة من 12 إسطوانة مثل أودي A8، بالطبع الغاية من ذلك هي الإستجابة لقوانين إنبعاثات غازات العادم.