شركة لوتس تستعرض التوجه المستقبلي والذي يتضمن إعادة هيكلة كبيرة

خلال العقد الماضي لم نسمع كثيرا عن شركة لوتس إلا أنه بفضل حصولها على مالك جديد وفر السيولة المالية المطلوبة وهو ما ساعد في توفير السيولة المالية المطلوبة للقيام بتحديثات جذرية.

لعل غالبية عشاق السيارات يعرفون أشهر طراز أنتجته شركة لوتس وهو إسبريت “espirit” والذي تميز من خلال المصابيح القابلة للطي والذي تم انتاجه على مدى 5 أجيال في الفترة ما بين 1976 ولغاية 2004 كما أنه أيضا كان يحتوي على المحرك بالوضعية الوسطية.

شركة لوتسمن أهم ما أعلنت عنه لوتس هو أنها ستركز في الوقت الحالي على توفير الطرازات الهجينة والكهربائية لكن ذات الطابع الرياضي مما يساعد في عودتها بشكل لافت خاصة أنه في الوقت الحالي باتت العديد من السيارات الرياضية تحتوي على محركات هجينة لإعطاء الدفعة المطلوبة من القوة عند الحاجة لذلك.

عام 2019 شهد على البداية الجديدة لشركة لوتس والذي تم من خلال الطراز الكهربائي إيفايا وهو من فئة الإصدار المحدود ويحتوي على 4 محركات كهربائية مما يساعد على انتاج 2000 حصان.

الفضل في إعادة الهيكلة الشاملة لعلامة لوتس يعود للسيولة المالية التي توفرها مجموعة جيلي مما يساعدها على تحديث طرازاتها للعودة لدائرة المنافسة مجددا كما أن الإشاعات حاليا تحوم حول إعادة إحياء تسمية كلا من إيليز وإسبيريت للحياة مجددا.

شركة لوتسيجدر الذكر أن لوتس أيضا تخطط لتوفير خيار دفع رباعي ذو طابع رياضي يستهدف بالدرجة الأولى منافسة طراز بورشه ماكان لكن لم يجري تأكيد ذلك بعد رسميا، في حال تم ذلك فإن هذا الطراز سيستعين بقاعدة العجلات من فولفو.

بالطبع لوتس هي ليست العلامة البريطانية الوحيدة التي تملكها شركة صينية بل يوجد أيضا علامة MG التي تمكلها شركة سايك SAIC والتي مكنتها من توفير طرازات ذات طابع عضري ومميز.

من شأن إعادة طراز إسبيريت للحياة مجددا إثارة إعجاب عشاق هذا الطراز الأسطوري لكن طبعا بدون المصابيح القابلة للطي والسبب هو أن هذه الفئة من المصابيح باتت ممنوعة منذ عام 2004 بسبب قوانين حماية المشاة لكنها طبعا لا يزال هناك العديد ممن يحبون هذه الفئة من المصابيح، الجدير بالذكر أن آخر سيارات كانت تحتوي على هذه المصابيح بجانب طراز إسبيريت هي كلا من شفروليه كورفيت C5 وفيراري 456.