السيارة الطائرة هو أمر لطالما كنا نشاهده في أفلام الخيال العلمي التي تعكس كيف يمكن أن يكون المستقبل إلا أن ذلك قد يخرج لحيز الإنتاج والفضل في ذلك يعود إلى سكاي درايف وهي مشروع لا يزال قيد التطوير.
جرى حديثا في العاصمة اليابانية طوكيو اختبار سكاي درايف وهي أول سيارة طائرة بشكل فعلي وتستطيع استيعاب راكب واحد إلا أن البعض يفضل تسميتها بالمركبة الكهربائية التي تتحرك عاموديا، تمكنت المركبة من الحركة لمسافة بضعة أقدام فقط قبل أن تقوم بالهبوط بكل هدوء في نفس المكان الذي قامت بالإقلاع منه.
من أجل ذلك تم تزويد السيارة الطائرة بثمانية محركات كهربائية وأيضا ثمانية مراوح لتتمكن من الإقلاع والهبوط بشكل عامودي إلا أنه من المتوقع أن تستطيع السيارة في المستقبل الحركة لمسافة أطول قبل الهبوط.
صرح أحد الإداريين في شركة سكاي درايف وهو توموهيرو فوزوكاوا أن العالم قد شهد ما يزيد عن 100 نموذج من السيارات الطائرة إلا أنها لم تتمكن من التحرك لكن بفضل وجود شخص بداخل المركبة فقد تم ذلك بنجاح.
في المقابل فقد صرح أحد الإداريين في شركة أخرى أنه لا يزال هناك الكثير من الوقت لتخرج هذه الفكرة للإنتاج التجاري حيث أنه من الممكن أن تبلغ التكلفة 10 مليون لكن لن يشتري الأشخاص العاديون سيارة طائرة يمكن قيادتها فقط لفترة قصيرة ولن يقوم الزبائن بشراء السيارة في حال كانت تسقط بإستمرار بل يجب العمل على تطويرها للعمل بأعلى كفائة ممكنة.
تم التصريح أن السيارة الطائرة موضوع المقال ستتمكن من الطيران لفترة تتراوح ما بين 5 – 10 دقائق وعند تطويرها بالشكل الكافي يمكن أن تستطيع الطيران لمدة 30 دقيقة كاملة.
من ضمن مايمكن استعمال السيارة الطائرة لأجله هو لمراقبة السير من الأعلى عوضا عن الطائرة المروحية وهو ما من شأنه أيضا المساعدة على توفير الوقود بصورة أفضل.
تعود بداية مشروع سكاي درايف لعام 2012 حيث تلقت التمويل المطلوب من قبل عدة شركات مثل تويوتا وباناسونيك وشركة نامكو المختصة بصناعة ألعاب الفيديو بجانب تلقي دعم مالي بقيمة 37 مليون دولار من بنك اليابان التنموي.