تمتاز سيارات الليموزين بتوفيرها العديد من وسائل الراحة والرفاهية بجانب قدرتها على لفت الأنظار قدر الإمكان، الطائرة الليموزين هي ربما مستوى آخر من التميز يمكن التمتع به.
قام أحد الأشخاص بشراء طائرة خاصة بعد خروجها من الخدمة وذلك لعمل فكرة فريدة من نوعها ربما لن يسبقه أحد لها وهي الطائرة الليموزين ، التسمية صحيحة لكن طبعا تطلب ذلك الكثير من الوقت واستبدال العديد من المكونات.
من أبرز المكونات التي تم استبدالها هو المحرك النفاث الذي يساعد الطائرة على الإقلاع لصالح محرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 8.1 ليتر وبالطبع مع التعديل عليه ليتمكن من جر طائرة تزن 5 طن علما أنه من تطوير جنرال موتورز.
بالطبع لا بد من توفير جهاز تعليق يلائم تبديل المحرك والقدرة على المناوزة والحركة كأي سيارة أخرى وهو ما جرى بجانب توفير علبة تروس لنقل القوة للعجلات وأيضا نظام مقود للتحريك بسهولة.
تم طلاء الطائرة الليموزين من الخارج باللون الأحمر اللامع من أجل إضفاء جاذبية خاصة للفكرة الفريدة من نوعها كما تم الحفاظ أيضا على الباب الذي يفتح من الأعلى للأسفل والذي يحتوي على درج لتسهيل الصعود والنزول للطائرة.
من ضمن ما جرى تركيبه من زوائد خارجية على الليموزين الفريدة من نوعها هو عجلات بقياس 28 بوصة تتمتع بتصميم سداسي الأذرع وثنائي التشعبات، قد تبدو العجلات صغيرة بسبب حجم الطائرة الكبير نسبيا لكن تبدو كبيرة في حال تم تركيبها على بيك اب أو سيارة دفع رباعي كاملة الحجم.
تم أيضا كذلك التعديل على المقصورة والتي من أبزرها هي من جهة السائق، جرى تركيب لوحة عدادات من أجل معرفة السرعة ونظاق دورات المحرك فيما تم تثبيت 4 كاميرات لتجنب الإصطدام بالبيئة المحيطة.
جرى الحفاظ على المفاتيح الموجودة في السقف لكن مع تغيير وظيفتها من أجل التحكم بالجهة الخلفية مثل تشغيل نظام الصوت والترفيه والإنارة مما يساعد في توفير تجربة لا تنسى أبدا.
الجهة الخلفية هي الأكثر تميزا، تبرز المقاعد المريحة بالوضعية العامودية وتواجهها مضخمات الصوت والمكبرات كذلك فيما تحيط الإنارة بكافة الأنحاء وبعدة ألوان كما توجد شاشة تلفاز للمزيد من الترفيه.