كيا ستنجر تحصل على محرك جديد من أجل أداء أكثر رشاقة

كيا ستنجر هي خيار الصالون المتوسط الحجم الذي يساعد في إضفاء الطابع الرياضي لطرازات شركة كيا وبالتالي لا بد من الإهتمام به وإعطاؤه دفعة إضافية من القوة مهما تطلب الأمر.

يتميز طراز كيا ستنجر منذ إنطلاقه عام 2017 كطراز لعام 2018 بقدرته على مجاراة سيارات الصالون الأوروبية وذلك بسبب توفره بخيار فاست باك مما يعزز من الطابع الرياضي الذي يتمتع به.

كيا ستنجرالميزة الأخرى الذي يتمتع بها طراز ستينجر هو أنه يتوفر بخيار الدفع الخلفي أو العجلات الأربعة وهو من شأنه توفير التماسك المطلوب عند دخول المنعطفات مما يعزز من الإثارة قدر الإمكان.

مؤخرا أعلنت شركة كيا عن توفير خيار جديد للمحرك الرباعي الإسطوانات حيث أنه سيتم التخلي عن المحرك بسعة 2.0 ليتر لصالح آخر بنفس عدد الإسطوانات لكن بسعة 2.5 ليتر ويتصل بشاحن تيربو.

يبلغ ناتج القوة للمحرك الجديد 300 حصان فيما أن المحرك السابق بسعة 2.0 ليتر كان ينتج 255 حصان، حتما يساعد ذلك في إنجاز التسارع من 0-100 كم/س بوقت أقل بجانب علبة التروس الأوتوماتيكية المكونة من 8 نسب والتي يمكن اختيار الوضعية الملائمة سواء أكانت الإعتيادية أو الرياضية كما يمكن تعشيق النسب من خلال زوج المقابض الموجودة خلف المقود.

كيا ستنجرتتوفر أيضا كيا ستنجر بخيار سداسي الإسطوانات بشكل V6 بسعة 3.3 ليتر ويتصل بزوج من شواحن التيربو وينتج 365 حصان و510 نيوتن متر من عزم الدوران بجانب علبة التروس الأوتوماتيكية المكونة من 8 نسب، لم يتم بعد توضيح فيما إذا كان سيجري استبداله بمحرك آخر أحدث وقادر على توفير الأداء المرغوب بالشكل الصحيح.

تتميز السيارة بمظهر شرس للجهة الأمامية بفضل وجود المصابيح الكبيرة الحجم على الأطراف بجانب وجود زوج شبكات التهوئة في الأعلى والأسفل مما يمنحها الطابع الرياضي المرغوب بجانب زوج كشافات الضباب على الأطراف.

الجهة الخلفية بدورها لا تتقل تميزا عن نظيرتها الأمامية والسبب في ذلك يعود إلى وجود الخط الواصل بين هذه المصابيح كما يمكن ملاحظة وجود الخط الذي يمتد للجوانب الخلفية مما يضفي المزيد من التألق للسيارة وأيضا يزيدها جمالية بجانب مخارج العادم في الأسفل.