DriveJo

فورد فوكس هايبرد الجديدة : أداء وتوفير وقود

جرى الكشف عن فورد فوكس هايبرد الجديدة لكن سيتولى الفرع الأوروبي من فورد انتاجها، من أبرز ميزات السيارة هي تقنية “mild hybrid” التي تساعد على إعطاء دفعة من القوة عند الحاجة.

تحتوي فورد فوكس هايبرد على محرك مكون من 3 إسطوانات بسعة 1.0 ليتر ويتصل بشاحن تيربو علما أنه من فئة إيكوبوست، بجانب ذلك يوجد محرك مساند “Mild hybrid” يستمد طاقته من بطارية ليثيوم تحتل مكانها أسفل المقاعد الأمامية ويتم تبريدها بواسطة الهواء.

سيستمر انتاج طراز فوكس لكن في الأسواق الأوروبية التي لا تزال خيار الهاتشباك من الخيارات التي يتم التفكير بها، بينما سيتم إيقاف بيع الطراز ذاته في السوق الأمريكي بسبب تدني المبيعات الكبير لصالح طرازات الكروس أوفر.

يبلغ ناتج القوة عند عمل كلا المحركين معا 155 حصان فيما أن الشركة ستوفر خيار آخر للمحرك بالسعة ذاتها لكنه قادر على انتاج 125 حصان فقط بسبب الفارق في إعدادات الضبط للمحرك.

في مقارنة بسيطة يمكن ملاحظة ميزة تقنية إيكوبوست التي تتيح إمكانية انتاج قوة لافتة من محرك صغير الحجم حيث أن الجيل الثاني من طراز فوكس “2004-2011” كان يحتوي على محرك رباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر وبقوة 140 حصان فقط.

عند الحديث عن سيارة تحتوي على محرك بتقنية هايبرد لا بد من النظر لمعدل استهلاك الوقود حيث صرحت الشركة الصانعة أن المعدل يبلغ 5.1 ليتر/100 كم لكن طبعا من شأن ذلك أن يختلف وفقا لظروف القيادة “درجة الحرارة وطبيعة سطح الطريق”.

علبة التروس في فورد فوكس هايبرد هي يدوية ومكونة من 6 نسب لكلا خياري ناتج القوة “125 و 155 حصان” وهو ما من شأنه إثارة استغراب البعض حيث أن غالبية السيارات التي تحتوي على محرك هايبرد يتصل محركها بعلبة تروس أوتوماتيكية.

تتوفر أيضا خيارات محرك البنزين الإعتيادية بسعة 1.0 ليتر بقوة 100 أو 125 حصان يتصل بعلبة تروس يدوية من 6 نسب أو أوتوماتيكية من 8 نسب، الخيار الأكبر بسعة 1.5 ليتر بقوة 150 أو 182 حصان ويتصل فقط بالخيار الأوتوماتيكي المكون من 8 نسب.

تتمتع المقصورة بلوحة عدادات كبيرة الحجم بقياس 12.3 بوصة تمكن من عرض المعلومات بوضوح وأيضا أقل إرهاقا للعين بجانب وجود شاشة نظام المعلومات المثبتة أعلى لوحة القيادة الوسطية والتي تعمل بتقنية “SYNC3” التي تتيح التحكم بغالبية وظائف السيارة.

سيجري توفير عدة أنماط من التجهيزات وهي تيتانيوم وأكتيف وST-line وفينجالي مما من شأنه ملائمة أذواق أكبر فئة من الزبائن كما أنه من الممكن أن يتم التصدير لخارج أوروبا.

Exit mobile version