بدأت شفروليه كورفيت C8 هايبرد في الدخول لحيز التجارب وذلك تمهيدا لإدخالها حيز الإنتاج عند التأكد من أن النسخة جاهزة للبيع بعد اجتياز الإختبارات اللازمة لذلك.
يبدو أن شفروليه كورفيت C8 هايبرد هي الخيار القادم من الجيل الثامن من طراز شفروليه كورفيت والغاية من ذلك هي زيادة ناتج القوة الحصانية لكن بدون انتاج أية إنبعاثات ضارة وهي ربما المفاجأة الثانية التي تظهر في هذا الجيل بعد المفاجأة الأولى وهي وجود المحرك خلف مقاعد الركاب.
بسبب أن خيار الهايبرد من كورفيت قيد الإختبار والتطوير فإنه لا يوجد بعد أرقام رسمية للأداء، يتكون المحرك في طراز البنزين من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 6.2 ليتر وينتج 490 حصان فيما يبلغ ناتج القوة 495 حصان لنسخة Z51، بمعنى أنه يمكن أن يزيد ناتج القوة عن 530 حصان في حال وجود المحرك الكهربائي المساند لمحرك الوقود.
علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 10 نسب تقوم بنقل العزم للعجلات الخلفية فقط كما بمكن اختيار عدة وضعيات للبرمجة مثبتة مسبقا، مع هذا الجيل من كورفيت تم التخلي بشكل نهائي عن خيار علبة التروس اليدوية بسبب تدني الطلب عليها.
يتوفر طراز كورفيت C8 حاليا بخيارين من الهيكل، الأول هو كوبيه يمكن نزع جزء من السقف وتوضيبه في الجزء الخلفي من السيارة والخيار الآخر هو المكشوف مع سقف قماشي قابل للطي كهربائيا.
في ظل استمرار شفروليه كورفيت C8 هايبرد في حيز الإختبار فإنه لم يتم بعد اختيار التسمية بشكل رسمي بعد حيث من الممكن وجود تسمية تشير إلى وجود محرك هايبرد أو أنها نسخة جراند سبورت أو حتى Z06 فئة الأداء العالي لكن ذلك لم يتأكد بعد.
بالطبع سيتم الكشف في وقت لاحق عن خيارات الأداء الأعلى من طراز كورفيت C8 مثل Z06 و ZR1 والتي تمتاز بدورها بسعر مبيع أقل بالمقارنة مع مثيلاتها من السيارات الأوروبية التي توفر ذات القدر من القوة لكن يبلغ سعرها الضعف تقريبا مثل بورشه 911 تيربو.
يجدر الذكر أن تسمية كورفيت هي من بين قلة السيارات الأمريكية التي تمكنت من الصمود لما يزيد عن 65 عاما حيث بدأت أولى أجيالها عام 1953 كما أنها منذ إنطلاقها كانت تمثل السيارة الرياضية المميزة من جنرال موتورز.