لا شك أن اقتتناء إحدى سيارات بوجاتي هو مدعاة للفخر والتميز وهو الغاية الرئيسية منها حيث أنه يتم الإكتفاء بإنتاج عدد محدود من هذه الطرازات من أجل توفير التميز لزبائنها والتي بدورها يتم بيعها بسعر مرتفع.
جرى مؤخرا في مدينة دبي القيام بتصوير 3 من سيارات بوجاتي جرى انتاجها في أواخر القرن العشرين “أول محاولة لإعادة إحياء علامة بوجاتي” بجانب طرازي كلا من فيرون وشيرون، تتزين جميع هذه السيارات باللون الأسود.
تم الإستعانة بـ3 طرازات من بوجاتي تمثل المرحلة الحالية من بوجاتي، الطراز الأول هو EB 110 سوبر سبورت وهو نسخة الأداء الأعلى من طراز EB 110، لمن لا يعلم فإن هذا الطراز تحديدا شكل بداية المرحلة الحالية من بوجاتي، جرى ذلك عبر قيام مستثمر إيطالي ببناء مصنع جديد في الأراضي الإيطالية ومن ثم الإستعانة بالمصممين لدى لامبورجيني خاصة مارسيلو جانديني الذي تبرز بصماته من خلال الأبواب التي تفتح للأعلى.
كان طراز EB 110 يحتوي على محرك مكون من 12 إسطوانة بشكل V12 بسعة 3.5 ليتر ويتصل بأربعة شواحن تيربو، ناتج القوة بلغ 605 حصان فيما أن عزم الدوران بلغ 650 نيوتن متر فيما أن الطراز الإعتيادي كان ينتج 553 حصان فيما أن عزم الدوران كان يصل 611 نيوتن متر، علبة التروس يدوية مكونة من 6 نسب، عندما جرى إطلاق السيارة عام 1991 كانت أرقام الأداء كفيلة لأن تبدو كلا من فيراري F40 ولامبورجيني ديابلو بطيئتين للغاية أمامها.
الطراز الثاني الموجود هو فيرون 16.4 سوبر سبورت وهو الطراز الشاهد على حقبة انتقال الملكية لمجموعة فولكس واجن والتي قامت بإحداث نقلة نوعية كبيرة، يتكون المحرك من 16 إسطوانة بشكل W16 ويتصل بأربعة شواحن تيربو، تم التعديل على المحرك لهذا الإصدار مما ساعد برفع ناتج القوة لغاية 1200 حصان “1000 حصان لمحرك طراز فيرون” مما ساعد في إحرازها لقب أسرع سيارة انتاج تجاري عام 2010 “430 كم/س”.
الطراز الثالث وهو شيرون وهو الذي تم إطلاقه عام 2016 لإستلام الشعلة من طراز فيرون، يتكون المحرك من 16 إسطوانة بنفس وضعية طراز فيرون لكن مع رفع ناتج القوة لغاية 1500 حصان مما يجعلها تتمتع بقوة مميزة تضعها في فئة السيارات الخارقة.
9 Comments