قررت رام مؤخرا المنافسة في قطاع جديد من طرازات البيك اب وهو البيك اب الخفيف وذلك من خلال رام داكوتا الذي يستهدف منافسة الخيارات اليابانية من ذات الفئة فهل سينجح في ذلك؟
توفر رام عدة خيارات من طرازات البيك اب مثل رام 1500 الذي يتوفر بعدة أنماط للتجهيزات لكن ذلك لا يكفي بل يمكن التوسع لأكثر من ذلك وهو ما يبرز من خلال رام داكوتا القادم مما يساعد على توفير خيار أصغر حجما وأيضا أقل سعرا.
يستهدف خيار داكوتا منافسة طرازات البيك اب الخفيفة وبالدرجة الأولى تويوتا هايلوكس بسبب أنه البيك اب الأكثر مبيعا بجانب كلا من إيسوزو دي-ماكس وميتسوبيشي إل-200 وفورد رنجر مما قد يتطلب التحلي بدرجة عالية من المنافسة لتحقيق المبيعات المطلوبة.
وحسب المصادر الصحفية الأميركية، فإن شاحنة داكوتا الجديدة ستكون مبنية على الأغلب على قاعدة طراز جيب جلاديتور الذي حقق قبولا واسعا، لا بد من توفير عدة خيارات من محركات البنزين والديزل من أجل توفير القدرة على تحقيق الأداء المطلوب،وومنها طبعا محرك ست اسطوانات بنزين بسعة 3.6 لتر، ومحرك ديزل مزود بتقنية common rail وشاحن Turbo بسعة 3.0 لتر ، وأيضا علبة تروس قادرة على تحمل أقسى ظروف التشغيل والميزة الأهم طبعا وهي الدفع الرباعي مع وجود النسبة المنخفضة “4-LOW” من أجل المساعدة على القيادة في الظروف الصعبة للغاية وانتشال السيارة من التغريز، وتحمل الأوزان الكبيرة من الحمولة. 
من ضمن ما يجب توفره أيضا في رام داكوتا هو وجود خيارات الهيكل الخارجي مثل خيار الكابينة المنفردة أو المزدوجة أو كابينة الطاقم “Spacecab” كما أنه فرع موبار سيتولى توفير عدة خيارات من الإكسسوارات لكلا من الجهة الداخلية والخارجية من البيك اب لمن يريد زيادة التميز.
المقصورة أيضا لا بد أن تتوفر بما يلزم لإقناع الزبائن بالتوجه لإقتناء أي بيك اب دونا عن غيره مثل المقاعد المريحة ولوحة قيادة سهلة التعامل بجانب شاشة نظام المعلومات التي توفر الترفيه المطلوب وهي عوامل تساعد في ترجيح كفة طراز على حساب الآخر، والمقصورة على الأغلب ستكون أيضا مشتركة مع جيب جلاديتور.
من المتوقع أن يدخل طراز داكوتا للإنتاج اعتبارا من عام 2021 ومن ثم تسويقه لاحقا كطراز 2022 والهدف من ذلك طبعا هو المساعدة على إعطاء دفعة إضافية من المبيعات وانتاج ما يزيد عن مليون وحدة سنويا.
يجدر الذكر أن تسمية داكوتا ظهرت سابقا لدى دودج وكانت أيضا تمثل الخيار الأصغر من طراز دودج رام وجرى انتاجها على مدى 3 أجيال في الفترة ما بين 1987 ولغاية 2011.