احتفلت شركة مازدا مؤخرا بمرور 100 عام على تأسيسها لكن لا بد من انتاج إصدار خاص من بعض طرازاتها للإحتفال بمناسبة الذكرى المئوية حيث أنها تأسست عام 1920 وتمكنت من إثبات وجودها بجدارة.
بمناسبة الذكرى المئوية على إنطلاق مازدا لا بد من ذكر أحد أهم إنجازاتها وهي تطوير المحرك الرحوي بشكل مكن من سهولة استخدامه وانتاجه بكميات واسعة وهو ما حدث في طرازات RX-7 وأيضا RX-8.
سيجري انتاج 100 وحدة من بعض الطرازات التي تحمل شعار مازدا ويمكن تمييزها من خلال وجود شارة تشير إلى هذه المناسبة وهي 100 عام “1920-2020″، تبرز هذه الشارة أيضا على كلا من مساند الرؤوس والمفاتيح مما يؤكد على تميز هذه الإصدارات.
ما يميز إصدارات الذكرى المئوية هو أنها مستوحاة بالكامل من أول طراز خرج من خطوط انتاج مازدا في ستينيات القرن الماضي وهو R360 والذي تم انتاجه في الفترة ما بين 1960 ولغاية 1966.
تتضمن الطرازات التي سيتم انتاجها بعدد محدود كلا من 2 و 3 و 6 الصالون بجانب خيارات الدفع الرباعي CX-3 و CX-30 وأيضا CX-8 بجانب الطراز المكشوف MX-5، تتميز هذه الطرازات المحدودة الإنتاج من خلال اللون الأبيض فيما يزين اللون الأحمر كلا من المقصورة والسقف.
بدأت شركة مازدا بالأساس عملها كشركة تقوم بصنع عربات الشحن ثلاثية العجلات في ثلاثينيات القرن الماضي كما أنها قامت بصناعة الأسلحة في فترة الحرب العالمية الثانية قبل أن تعود مجددا لصنع المركبات، منذ ستينيات القرن الماضي تحولت الشركة لصناعة السيارات.
من ضمن المحطات اللافتة في مسيرة مازدا هو قيام مجموعة فورد بشراء 7% من أسهمها في سبعينيات القرن الماضي لتقوم لاحقا بزيادة حصتها لغاية 24.5%، عام 2015 شهد التخلي عن الشراكة مع فورد لصالح الإنضمام لتويوتا.
قدمت مازدا عام 2019 أول سيارة كهربائية وهي من فئة الدفع الرباعي “MX-30” لتأكيد رغبة مازدا على دخول المنافسة في قطاع السيارات الخالية من الإنبعاثات الضارة وهو القطاع الذي لا يزال يشهد توسعا كبيرا ولافتا.
تمكنت شركة مازدا أيضا من تحقيق إنجاز لافت في مجال الرياضة الميكانيكية وذلك بكونها أول صانع سيارات ياباني يفوز في سباق التحمل الشهير 24 ساعة في لومان على متن سيارتها 787B عام 1991 والتي بدورها كانت تحتوي على محرك رحوي.