تمتاز بي ام دبليو الفئة الثالثة بأنها من إحدى الخيارات المحببة لدى شريحة الشباب من الزبائن بسبب المزج ما بين الأداء الرياضي والفخامة بطريقة مميزة، الخيار الهجين يلائم من يبحث عن توفير الوقود وهو ما ترغب به فئة محددة من الزبائن.
تتوفر بي ام دبليو الفئة الثالثة بخيارين على مستوى المحركات وهما الخيار الرباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر مع تيربو أو السداسي الإسطوانات بسعة 3.0 ليتر وأيضا مع تيربو، الخيار الهجين هو الملائم لمن يرغب بتوفير بعضا من الوقود أثناء القيادة على الطرقات المزدحمة.
يتكون المحرك الهجين في طراز الفئة الثالثة من بي ام دبليو من محرك بنزين رباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر ويتصل بشاحن تيربو، يساعد ذلك في انتاج 181 حصان وتوفير عزم دوران يصل لغاية 350 نيوتن متر.
ينتج المحرك الكهربائي لوحده 107 حصان و104 نيوتن متر من عزم الدوران مما يساعد على السير بهدوء أثناء القيادة على الطرق المزدحمة وأيضا توفير الوقود، عند عمل كلا المحركين معا يبلغ ناتج القوة 288 حصان ويصل عزم الدوران لغاية 420 نيوتن متر مما يساعد على توفير جرعة إضافية من القوة عند الحاجة لذلك، علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب.
يمكن تمييز الخيار الهجين من طراز الفئة الثالثة من بي ام دبليو من خلال وجود الفتحة المخصصة لإدخال قابس الشحن في الجانب الأمامي الأيسر من السيارة وذلك لتزويد المحرك الكهربائي بالطاقة اللازمة عند الحاجة له.
مقصورة الطراز المزود بخيار المحرك الهجين لا تختلف عن بقية الطرازات، الفارق الوحيد هو في لوحة العدادات حيث جرى تخصيص حيز صغير يعرض مدى السير المتبقي للمحرك الكهربائي قبل التحول لمحرك البنزين لوحده مما يساعد على ضبط أسلوب قيادة السائق لتوفير الوقود.
يمكن أيضا مراقبة عمل المحرك الكهربائي من خلال تخصيص وظيفة لهذه الغاية في شاشة نظام المعلومات حيث أنه يمكن السائق من مراقبة العمل بالطريقة المطلوبة ويتم التنبيه في حال حدوث أي خلل من أجل التوجه لأقرب صيانة معتمدة لمعالجة الخلل.
يتم تسويق هذا النوع من المحركات تحت تسمية “330e” للإشارة لوجود محرك كهربائي بجانب محرك البنزين فيما أن محرك البنزين لوحده يسوق تحت تسمية “330i”.