بالطبع يجب إرضاء العديد من أذواق الزبائن مهما كانت رغباتهم، أودي إي-ترون سبورت باك هي الخيار المناسب لمن يريد سيارة تتمتع بطابع رياضي بالتزامن مع عدم إصدار إنبعاثات ضارة.
الهدف من توفير أودي إي-ترون سبورت باك بجانب طراز إي-ترون القياسي هو توفير خيار ذو طابع رياضي “كوبيه” وهو الأمر الذي يساعد في جذب المزيد من الزبائن لصالات عرض أودي وهو ما ينعكس إيجابيا على المبيعات.
يحتوي طراز إي-ترون سبورت باك على محرك كهربائي بقوة 402 حصان يوفر مدى سير لغاية 446 كم قبل الحاجة للشحن مجددا وهو مدى جيد بالنظر إلى أن بعض شركات السيارات بدأت توفر مدى سير يتجاوز 500 كم قبل الحاجة للشحن مجددا.
يجدر الذكر أن أحد محاور المنافسة بين صانعي السيارات هو توفير أقصى قدر من الطاقة في أقل وقت ممكن من خلال الإستعانة بقابس الشحن السريع بجانب الخيارات الأخرى من قوابس الشحن المنزلي.
قد يسبب وجود خط السقف المائل تدني المساحة المخصصة لرؤوس الركاب مما قد ينعكس سلبا على الأشخاص الذين يتمتعون بقامات طويلة نسبيا لكن ذلك يساعد في إضفاء الطابع الرياضي المعزز.
تبرز المقدمة من خلال وجود مصابيح ليد الرفيعة والمتعددة مما يساعد على توفير أفضل قدر من الإنارة، بجانب ذلك يبرز الألمنيوم على شبكة التهوئة بجانب الجهة السفلية من الصادم الأمامي.
تبرز الجهة الجانبية من خلال وجود الألمنيوم على إطار النوافذ وأيضا على الجهة السفلية من الأبواب، بجانب ذلك تبرز الكاميرات التي حلت مكان المرايا الجانبية وهي السمة التي تميز طرازات إي-ترون بالمقارنة مع الطرازات العاملة بالوقود التقليدي.
يمكن ملاحظة الجهة الخلفية من أودي إي-ترون سبورت باك من خلال الخط الأحمر الذي يصل بين المصابيح الخلفية العاملة بتقنية ليد مما يضفي طابع التميز للسيارة وهو ما يساعد أيضا في تمييز السيارة من الخلف.
تبرز مقصورة السيارة من خلال وجود عدة شاشات إحداها هي للوحة العدادات والأخرى لنظام المعلومات وأيضا لنظام التكييف فيما توجد زوج من الشاشات التي تعكس صورة الكاميرات المثبتة على الجوانب.
توفر السيارة قدرة تحميل 614.4 ليتر عند وجود صف المقاعد الخلفية وترتفع لغاية 1653 ليتر عند طي الصف الخلفي من المقاعد مما يؤكد على التمتع بالطابع العملي.