ألبين A110 مهددة بوقف الإنتاج بسبب سياسات رينو في تخفيض التكاليف

قررت شركة رينو مؤخرا إتباع سياسة التخلص من التكاليف الكبيرة الحجم في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها، من ضمن هذه القرارات إحتمالية إيقاف سيارة ألبين A110 وهو ما قد يعد أمرا مؤسفا.

تم منذ عام 2017 إعادة إحياء سيارة ألبين A110 وبتصميم مشابه للسيارة بالتسمية ذاتها التي جرى انتاجها في الفترة ما بين 1961 ولغاية 1977، ينتظر السيارة مصيرا مجهولا حيث من الممكن أن تستمر أو تتوقف لكن ذلك لم يتأكد بشكل رسمي بعد.

ألبين A110تحتوي السيارة على محرك رباعي الإسطوانات بسعة 1.8 ليتر ويتصل بشاحن تيربو، يبلغ ناتج القوة 250 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 320 نيوتن متر، يوجد نسخة الأداء العالي “A110S” التي يبلغ ناتج قوتها 295 حصان و320 نيوتن متر من عزم الدوران.

نقل الحركة للعجلات الخلفية يتم من خلال علبة تروس أوتوماتيكية ثنائية الكلتش مكونة من 7 نسب مما يساعد في توفير الأداء المرغوب، بجانب ذلك فإن وزن السيارة الخفيف والذي يبلغ 1100 كجم في التمتع بقوة السيارة بأفضل طريقة ممكنة.

ألبين A110بجانب ذلك فإن سيارة ألبين هي من السيارات القليلة التي يوجد المحرك في الجهة الخلفية منها أي خلف محور العجلات الخلفي حيث أن أشهر سيارة بهذه الوضعية للمحرك حتما بورشه 911 بجانب فولكس واجن بيتل كلاسيك الأسطورية.

من أحد الأسباب التي تدعو لوقف انتاج السيارة موضوع المقال هو تدني المبيعات اللافت حيث لم يتم تحقيق المبيعات المرجوة وهو ما دفع شركة رينو بتسليط الضوء على إحالة هذا الطراز للتقاعد بجانب أيضا عددا من الطرازات الأخرى ضمن نطاق تحالف رينو-نيسان، الهدف من ذلك هو توفير مبلغ 4 مليار دولار.

ألبين A110عندما تم إطلاق ألبين A110 تم وصفها بأنها النسخة الفرنسية من بورشه كايمان لكن يبدو أن ذلك لم يشفع لها من ناحية المبيعات المتدنية وهو السبب الذي يدعو إلى التفكير مليا بالإحالة للتقاعد، من الممكن أن يتم انتاج نسخة كهربائية من السيارة وهو ما قد يبدو الحل الأفضل.

من ضمن الأسباب التي أدت لإنخفاض مبيعات السيارة هو بيعها لأسواق محددة فقط مثل الأسواق الأوروبية واليابان وأستراليا فقط.