لا تتوانى هيونداي عن إثبات التطور الذي يرافق طرازاتها إلا أنها خطت خطوة كبيرة هذه المرة وذلك من خلال تحويل تسمية أيونك لتصبح علامة فرعية والهدف منها التخصص في انتاج السيارات الكهربائية فقط.
تحويل تسمية أيونك لعلامة فرعية هي ثاني القفزات الكبيرة لشركة هيونداي بعدما قامت سابقا بتحويل جينيسيس لعلامة مختصة بإنتاج السيارات ذات الطابع الفخم مما يؤكد قدرة الشركة على مجاراة التغير الكبير في صناعة السيارات عوضا عن الإكتفاء في وقت سابق انتاج سيارات تناسب شريحة الدخل المحدود من الزبائن.
الغاية من ذلك مجاراة شركات السيارات الألمانية التي قامت بإطلاق علامة فرعية لإنتاج السيارات العاملة بالطاقة النظيفة مثل إي-ترون لدى أودي وEQ لدى مرسيدس-بنز.
تسمية ايونيك تشير سابقا لطراز هاتشباك من 5 أبواب قامت هيونداي بإطلاقه عام 2016 كطراز لعام 2017 ويتوفر بخيار الهايبرد أو الهايبرد مع محرك كهربائي قابل للشحن الخارجي “Plug-in hybrid” والخيار الكهربائي بالكامل.
سيتم إطلاق 3 طرازات من ايونك وهي كالتال : الطراز الأول وهو ايونك 5 والذي سيتخذ من الطراز الإختباري 45 قاعدة له والذي من المتوقع أن يبدأ انتاجه اعتبارا من مطلع عام 2021، بجانب ذلك فإن طراز 45 الإختباري هو إعادة إحياء لذكرى طراز بوني الذي كان أول طرز تنتجه شركة هيونداي.
الطراز الثاني هو ايونك 6 وهو طراز صالون بطابع الكوبيه ويتمتع بتصميم مستوحى من طراز بروفيسي الإختباري وسيتوفر اعتبارا من عام 2022 لزيادة حضور هيونداي في قطاع السيارات الكهربائية.
الطراز الثالث سيتوفر تحت تسمية ايونك 7 وسيكون من فئة الدفع الرباعي لكنه سيتأخر في الدخول لحيز الإنتاج ولغاية عام 2024، يجدر الذكر أن العلامة الجديدة سوف تعتمد الأرقام الفردية لطرازات الدفع الرباعي والأرقام الزوجية لطرازات الصالون من أجل المساعدة في تمييز الطرازات بصورة أفضل.
سيتم تصنيع الطرازات الجديدة التي تحمل شعار أيونك على منصة خاصة بها تساعد في توفير أفضل أداء ممكن للسيارات الكهربائية “E-GMP” والتي بدورها ستساعد في توفير ميزة الشحن السريع والتي تستطيع تزويد البطارية بأكبر قدر ممكن من الطاقة بأقل فترة زمنية ممكنة وهو ما بات أحد محاور التنافس في مجال صناعة السيارات الكهربائية.