ماكلارين سبيدتيل هي أسرع سيارة انتاج تحمل شعار ماكلارين والتي بدورها تبرز من خلال وجود أحدث التقنيات بها والتي تساعد في إنجاز المهمة وهي إحراز سرعات لم تحرزها أي طراز يحمل شعارها من قبل.
الهدف من ماكلارين سبيدتيل هو واحد فقط : إعادة إحياء ذكرى طراز F1 الأسطوري الذي تم انتاجه في تسعينيات القرن الماضي “1992-1998″، كما أنه سيجري الإنتاج بنفس العدد وهو 106 سيارات فقط، لكن طبعا مع وجود أحدث التقنيات لإثبات التطور الهائل لدى ماكلارين.
تحتوي السيارة على محرك V8 بسعة 4.0 ليتر ويتصل بزوج من شواحن التيربو وأيضا محرك كهربائي، يبلغ ناتج القوة 1050 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 1150 نيوتن متر، نقل القوة للعجلات الخلفية يتم من خلال علبة تروس ثنائية الكلتش مكونة من 7 نسب.
قد تبدو أرقام القوة قليلة إذا ما جرى مقارنتها بأرقام ناتج القوة لدى كونيجسيج وبوجاتي التي تستطيع انتاج ما يزيد عن 1500 حصان، لكن الفارق يكمن في توفير وزن خفيف، كيف ذلك؟
بفضل الخبرة التي تمتلكها ماكلارين في مجال سباقات الفورميولا1 فإنها تستطيع تصميم سيارات تمتاز بوزن خفيف والفضل في ذلك يعود إلى استخدام ألياف الكربون بكثافة في صناعة الهيكل وقاعدة العجلات وأيضا توفير التوزيع المناسب للوزن مما يساعد في الشعور بقوة المحرك بأفضل صورة ممكنة وهو ما يساعد في تعويض فارق القوة.
تمكنت ماكلارين سبيدتيل مؤخرا من تسجيل سرعة 403 كم/س وبذلك تتمكن من إثبات لقب أسرع سيارة من ماكرين في الوقت الحالي مما يثبت قدرة الشركة في توفير سيارات ذات أداء خارق وهو أيضا ما قد يثير تساؤل البعض فيما إذا قررت الشركة لاحقا انتاج محرك بقوة 1500 حصان أو أكثر لمنافسة بوجاتي وكونيجسيج.
ما يساعد أيضا في إحراز رقم السرعة هذا هو التصميم الفائق الإنسيابية الذي يمكنها من إختراق الهواء بأقل مجهود ممكن بالتزامن مع تصميم الجهة الخلفية الذي يساعد بدوره على زيادة ضغط الجاذبية للأسفل وبالتالي ثبات أفضل على السرعات المرتفعة.
في المقابل تتمتع المقصورة بطابع يشبه الطائرات إلى حد ما وذلك بسبب وجود أزرار علبة التروس في السقف وليس داخل لوحة القيادة فيما أن مقعد السائق يحتل مكانه في وسط المقصورة ويحيط به مقاعد الركاب.