من ابرز فورد موستانج ماك-E الكهربائية القادمة، أنها ستتمتع بنظام مبتكر يقوم بحساب دقيق لمدى المسير وتساعد في الحد من القلق بشأن انقطاع الشحن.
مدى المسير قبل الحاجة للشحن مجددا هو من الأمور التي تثير قلق مالكي السيارات الكهربائية حيث أنهم يقومون بإعادة حساب تحركاتهم جيدا لكن تؤكد فورد موستانج ماك-E أنه لا حاجة لذلك، لماذا؟
الجواب وفقا لشركة فورد أنه جرى تزويد سيارتها الكهربائية المنتظرة بنظام ذكي ومتأقلم يمكن من حساب مدى السير بدقة اعتمادا على المعطيات مثل حالة الطقس وسطح الطريق وأيضا سلوك السائق “مدى ضغط القدم على دواسة السرعة ومقدار استخدام دواسة الكبح” مما يساعد في توقع مدى السير بدقة أكبر.
ومن ضمن ما يساعد أيضا في توقع مدى السير بدقة أكبر، هو نظام “car to car” الذي توفره الشركة والذي يتيح إمكانية إرسال البيانات من سيارة لأخرى من ذات الطراز مما يساعد في توفير معطيات أكثر دقة وأيضا مدى سير أكثر فاعلية وأيضا استغلال كفاءة البطارية المزودة للمحرك الكهربائي بالطافة بأقصى قدر ممكن.
وقد صرحت فورد بأن الزبائن يحتاجون للثقة بصورة أكبر بمدى المسير الذي توفره السيارة الكهربائية، وهو ما تهدف إليه بشكل رئيسي، بجانب الرغبة في تشكيل منافسة أكثر قوة لتسلا، بالاضافة أن من يقتني طراز موستانج ماك-E سيشعر أنه اقتنى سيارة سابقة لأوانها ولن يحتاج للشعور بالقلق بشأن مدى المسير.
يوجد أيضا خيار مدى المسير الطويل لخيار بطارية 75.7 كيلوواط/ساعة، يمكن ذلك خيار الدفع الخلفي من انتاج 285 حصان و414 نيوتن متر والمسير لغاية 483 كلم قبل الشحن، في خيار الدفع الرباعي يرتفع العزم لغاية 565 نيوتن متر فيما أن مدى المسير قبل الحاجة للشحن مجددا يبلغ 430 كلم.
الخيار الأكبر من البطاريات هو بسعة 98.8 كيلوواط/ساعة، ويمكن من انتاج 460 حصان وعزم دوران لغاية 830 نيوتن متر، يبلغ مدى المسير 378 كلم فقط، وهو ما من شأنه إثارة استغراب البعض لكن الهدف من ذلك هو توفير طراز كهربائي ذو أداء عالي كما أنه سيسوق تحت تسمية موستانج ماك-إي GT.