عند ذكر اسم رولز-رويس يتبادر للأذهان مباشرة سيارة فخمة باهظة الثمن مصنوعة باليد، تتمتع بتصميم فريد وكلاسيكي وبمقصورة فخمة للغاية، وهو ما لا يزال متوفرا حتى الوقت الحالي إلا أنه لا بد من النظر لبعض الأمور الأخرى من أجل الإستمرار.
حتى مطلع الألفية الحالية كانت الصورة النمطية عن طرازات رولز-رويس بأنها تلائم كبار القوم وبالكاد تستطيع قلة من الأشخاص الإقتراب من صالات العرض الخاصة بها إلا أنها قامت بالحد من ذلك من خلال توفير طرازات تناسب من يمتلك القدر الكافي من الثروة لإقتناء إحدى طرازاتها.
من ضمن ما يميز رولز رويس أيضا وجود المقصورة مصنوعة يدويا بعناية فائقة، والتي تحتوي على المقاعد الجلدية المريحة للغاية بجانب الخشب المصقول بعناية فائقة لتوفير أعلى درجات الفخامة، في الوقت الحالي تبرز ميزة إضاءة النجوم في السقف والمكونة من 10 آلاف مصباح صغير الحجم علما أنها تتوفر اختياريا وتزيد من سعر السيارة بفارق ملحوظ بجانب وجود شاشات خاصة لركاب المقاعد الخلفية.
من ضمن الطرازات التي توفرها الشركة يبرز طراز جوست الصالون ودون المكشوف ورايث الكوبيه التي تتمتع بتصاميم أكثر جاذبية تلائم شريحة الشباب الأثرياء بجانب ميزة بلاك بادج التي تتيح إمكانية التمتع بالمزيد من الفرادة والحصرية، بجانب ذلك يوجد طراز كولينان من فئة الدفع الرباعي للمزيد من الفاخمة على كافة أنواع الطرقات.
ساهمت الطرازات الجديدة “جوست ودون ورايث وكولينان” في تخفيض متوسط أعمار الزبائن ليبلغ 43 عاما فقط وهو أمر جيد يؤكد على تقبل شريحة الأثرياء من الزبائن لما توفره الشركة من رفاهية وتقنيات وأيضا إتاحة إمكانية طلب مواصفات خاصة للزبائن الذين يريدون أعلى درجات الحصرية.
من أجل توفير طابعا أكثر تميزا فقد جرى الكشف عن شعار جديد لشركة رولز رويس حيث أن من أبرز ملامحة هو التخلي عن الخلفية الرمادية الإعتيادية لضالح وجود حرفي RR بشكل مستقل تماما مما يؤكد التجدد الذي ترغب الشركة بتوفيره في المستقبل القريب.
الهدف من ذلك توسعة قاعدة الزبائن حيث صرحة الشركة أنها تستهدف فئة جديدة من الشباب الأثرياء والأصغر سنا بجانب التمتع بتصاميم أكثر حيوية من السابق مما يؤكد التجدد المستمر.
تجدر الإشارة إلى أن كاديلاك قامت سابقا بخطوة مماثلة “استهداف شريحة الشباب من الزبائن” مطلع الألفية الحالية من خلال طرازات تتمتع بطابع عصري أكثر.