شركة تويوتا هي من الشركات الرائدة في ابتكار التقنيات والني بالطبع من أشهرها على الإطلاق هي تقنية المحرك الهجين “الهايبرد”، تويوتا سبورت 800 هايبرد كانت تهدف إلى معرفة أي مصدر بديل للطاقة يمكن الإعتماد عليه.
في سبعينيات القرن الماضي بدأ البحث عن مصدر بديل للطاقة عوضا عن النفط بسبب الأزمة التي ظهرت عام 1973 وتسببت بإرتفاع كبير لم يعهده العالم من قبل مما أدى لإرتفاع أسعاره بشكل كبير، بسبب ذلك تضائلت شعبية المحركات الكبيرة وبدأ التركيز على المحركات الصغيرة الحجم، تويوتا سبورت 800 هايبرد هي من مهدت الطريق لفكرة محركات الهايبرد، كيف ذلك؟
يتميز طراز سبورت 800 هايبرد بالمقارنة مع طراز 800 القياسي من خلال وجود الفتحة الكبيرة الحجم أعلى غطاء المحرك والغاية من ذلك المساعدة في إدخال القدر الكافي من الهواء لحجرة تبريد المحرك.
لم تخرج تقنية محرك التوربين العامل بالغاز لحيز الإنتاج بل بقيت ضمن نطاق دائرة البحث والتطوير من أجل انتاج نظام أكثر فعالية يعتمد على البطارية المزودة للطاقة علما أن طراز بريوس الهجين هو أول طراز تمكن من المزج ما بين المحرك الكهربائي ومحرك البنزين بشكل فعال جدا وهو ما تم تسميته بتقنية الهايبرد، دفع ذلك لاحقا غالبية شركات السيارات الأخرى لتبني أنظمة هجينة من تطويرها لمجاراة ذلك.