جرى حديثا الكشف عن محرك أستون مارتن الجديد وهو محرك سداسي الإسطوانات ويتصل بمحرك كهربائي مما يساعد في توفير القوة المطلوبة عوضا عن الحاجة لمحرك كبير الحجم.
المرة الأخيرة التي قامت بها شركة أستون مارتن بتطوير محرك بالكامل وبشكل مستقل كانت عام 1969 أي قبل 50 عاما ومن ثم قامت بالإستعانة ببعض المحركات الأخرى مثل كوزوورث ومرسيدس-بنز، محرك أستون مارتن الجديد هو إثبات على مدى التطور الحاصل لدى الشركة.
من ضمن الميزات التي يمتاز بها محرك أستون مارتن الجديد هو أنه تم تصميمه من أجل إمكانية وضعه في الجهة الأمامية أو الخلفية من السيارة دون أي عناء ممكن والفضل في ذلك يعود للحجم الصغير الذي يتمتع به كما يمكن أن تقوم بعض شركات السيارات الأخرى بالإستعانة به.
للمقارنة فإن أقوى طراز حاليا لدى أستون مارتن هو DBS سوبر ليجيرا والذي يحتوي على محرك مكون من 12 إسطوانة بشكل V12 بسعة 5.2 ليتر ويتصل بزوج من شواحن التيربو، بفضل ذلك يبلغ ناتج القوة 715 حصان فيما أن عزم الدوران يبلغ 900 نيوتن متر.
قد يستغرب البعض من وجود محرك هجين داخل سيارة رياضية أو ربما خارقة حيث أن الغاية بالأساس من هذه المحركات هي المساعدة في توفير الوقود، الجواب هو توفير القدر الكافي من القوة بمجرد الضغط على داوسة الوقود حيث أنه من ميزات المحرك الكهربائي نقل القوة مباشرة للعجلات دون الحاجة لوجود علبة تروس ذات تصميم معقد.