بات سوق السيارات الصيني محط أنظار العديد من صانعي السيارات خاصة السيارات الكهربائية حيث أن هذه الفئة تحظى بدعم من الحكومة الصينية، سيارة تسلا القادمة الأصغر سيكون الهدف منها استهداف هذا السوق بالدرجة الأولى.
تمكنت الصين من اثبات حضورها بشكل لافت في كافة القطاعات كما أنها أصبحت بدورها من أكبر أسواق السيارات في العالم كما ويوجد سيارات يتم بيعها حصريا في هذا السوق وهو ما يجعل سيارة تسلا القادمة تستهدف التركيز عليه بالدرجة الأولى.
تجدر الإشارة إلى أن الصين هي من إحدى الدول التي ترغب بزيادة أعداد السيارات العاملة بالطاقة النظيفة في المستقبل لكن ليس بالكامل بل بشكل تدريجي من أجل تخفيف التلوث في المدن الكبرى.
تشير الإشاعات إلى أن سيارة تسلا القادمة ستكون أصغر حجما من طراز موديل3 وموديل Y والهدف من ذلك ملائمة القيادة في الطرقات المزدحمة وأيضا إمكانية الركن بسهولة أكبر في المواقف.
بالطبع سيكون من المبكر الحديث عن تفاصيل البطارية المزودة للمحرك الكهربائي بالطاقة لكن من الممكن أن يتم الإستعانة بها من طراز موديل 3 بجانب توفير خيار أقل لتوفير طراز ذو سعر مدروس.
بدأت تسلا اعتبارا من شهر حزيران/يونيو لعام 2020 استقبال الإقتراحات لتصميم السيارة القادمة والتي تحمل شعارها كما أنها أعلنت عن رغبتها بتكوين فريق لهذه الغاية ويتكون من مدير التصميم ومدير الإبداع وأيضا خبير تصميم ومدير التصميم الجرافيكي ومهندس جودة مما يؤكد جدية الشركة في توفير سيارة خاصة للسوق الصيني.
من الممكن أن تكون سيارة تسلا القادمة من فئة الهاتشباك وذلك على غرار كلا من نيسان ليف وفولكس واجن ID.3 وهو ما يوفر جاذبية خاصة في التصميم ويناسب حتما الثقافة المحلية للصين فيما يتعلق بإقتناء السيارات.
يؤكد مؤسس تسلا إيلون ماسك أن الشركة ماضية في تحقيق أهدافها بالرغم من المنافسة المشتعلة في قطاع السيارات الكهربائية حيث أنه لا يزال لديها ما تقدمه مثل طراز سايبرتراك “بيك اب” بجانب طراز الرودستر كما أنه من ضمن المخططات انتاج الشاحنات الثقيلة والعاملة بالكهرباء مما يؤكد إمكانية تحول كامل أشكال المركبات للإعتماد على الطاقة النظيفة مهما كان حجمها.