تسبب وباء فيروس كورونا في إحداث أضرار إقتصادية واسعة النطاق خاصة فيما يتعلق بقطاع صناعة السيارات وتحديدا فئة سيارات الركاب والتي تأثرت مبيعاتها بشكل كبير في أوروبا والعام.
أدى تفشي وباء فيروس كورونا في القارة الأوروبية إلى قيام السلطات المحلية في العديد من الدول بإتخاذ قرار إغلاق كافة الأنشطة الإقتصادية والصناعية والتي من ضمنها مصانع السيارات المختصة بصناعة سيارات الركاب بجانب أيضا تأجيل العديد من الفعاليات الرياضية.
جرى إغلاق مصانع السيارات في القارة الأوروبية وتحديدا في الفترة ما بين شهر مارس/آذار ولغاية مطلع أيار/مايو لعام 2020، بالطبع ترتب على ذلك خسائر إقتصادية لكن سيجري لاحقا تعويضها بالطريقة المناسبة.
للمقارنة فقد بلغت أعلى نسبة لمبيعات سيارات الركاب في شهر كانون أول/ديسمبر لعام 2019 بواقع 1.261 مليون سيارة وهو أعلى نسبة مبيعات للسيارات الجديدة فيما سجل شهر أبريل/نيسان لعام 2020 أقل نسبة في المبيعات على الإطلاف بواقع 292 ألف سيارة وهو تدني كبير جدا.
بجانب ذلك فإن علامة مازدا هي الأكثر تأثرا بتدني المبيعات بنسبة 52% تليها هوندا بنسبة 50.6% ومن ثم مجموعة فيات كرايسلر 48% فيما أن العلامات الأقل تأثرا هي تويوتا 24.8% وتليها بي ام دبليو 29.6% ومن ثم فولفو 31%، بالطبع سيتم التوصل لإتفاق مرضي بشأن التعويضات عن الخسائر.
بجانب صناعة ومبيعات السيارات الأوروبية فإن أيضا معارض السيارات أيضا تأثرت حيث أنه تم إلغاء أحد أهم معارض السيارات في القارة الأوروبية وهو معرض جنيف للسيارات لعام 2020 قبل فترة قليلة من بدايته بسبب قوانين السلامة في سويسرا التي تنص على منع تجمع أكثر من 1000 شخص في مكان واحد.
في المقابل جرى أيضا إلغاء العديد من الفعاليات المتعلقة بالرياضية الميكانيكية حيث أنه تم إلغاء العديد من سباقات بطولة العالم للفورميولا1 بجانب تأجيل بعض الفعاليات الأخرى.