في ظل رغبة شركة أودي بتعزيز أسطولها من السيارات الكهربائية تبرز أودي Q4 إي-ترون سبورت باك الإختبارية التي من المتوقع أن تتوفر في وقت قريب، تتمتع السيارة بمحرك كهربائي قادر على انتاج 301 حصان.
لا تتوانى شركة أودي في إثبات تميز السيارات التي تحمل شعارها حتى لو كانت كهربائية حيث أودي Q4 إي-ترون سبورت باك الإختبارية تتمتع بخطوط تمزج ما بين الشراسة والطابع الرياضي المعزز.
لا بد من النظر للبطارية المزودة للمحركات الكهربائية بالطاقة، تبلغ قوتها 82 كيلوواط/ساعة وتزود كلا المحركين الكهربائيين على محوري العجلات، ينتج المحرك الموجود على محور العجلات الأمامي 100 حصان فيما أن نظيره الموجود على المحور الخلفي ينتج 201 حصان أي أن ناتج القوة الإجمالي يبلغ 301 حصان، جرى تحديد السرعة إلكترونيا عند 180 كم/س.
يبلغ مدى السير في أودي Q4 إي-ترون سبورت باك الإختبارية قبل الحاجة للشحن مجددا 450 كم، عند الإستعانة بقابس الشحن السريع بقوة 135 كيلوواط فإنه يمكن التزود بالطاقة بنسبة 80% خلال 30 دقيقة فقط.
تتمتع الجهة الأمامية بتصميم شرس وذلك بفضل وجود الشبكة الأمامية الكبيرة الحجم والتي تحمل شعار الحلقات الرباعية المتداخلة بالتزامن مع وجود المصابيح الأمامية الرفيعة على الأطراف والتي تستطيع توفير رؤية جيدة بفضل تقنية ليد المتطورة، تبرز في أسفل الصادم الأمامي كتابة إي-ترون بشكل بارز وهي التسمية التي تطلقها أودي على طرازاتها الكهربائية.
خط السقف المائل بشكل كبير في الجهة الجانبية الخلفية من السيارة هو السمة الأبرز وهو ما يثبت طابع الكوبيه بشكل واضح جدا بجانب وجود أقواس العجلات البارزة وأيضا يمكن ملاحظة عدم وجود المقابض التقليدية للأبواب وهو أمر طبيعي كونها سيارة اختبارية، بجانب ذلك تبرز العجلات الكبيرة الحجم ذات التصميم الخماسي الأذرع بقياس 22 بوصة.
تبرز الجهة الخلفية بفضل وجود المصابيح الرفيعة التي تتصل فيما بينها من خلال خط أحمر وهو ما يساعد بدوره في إبراز الطابع الرياضي بشكل مميز بجانب وجود كتابة إي-ترون في الأسفل وباللون الأحمر كما يمكن ملاحظة مشتت الهواء الذي يحتوي بدوره على عدة فتحات وشفرات للتهوئة.
شاشة نظام المعلومات بقياس 12.3 بوصة هي السمة الأبرز في المقصورة والتي تمكن من التحكم بكافة الوظائف والتي من ضمنها استعراض نقاط الشحن المحيطة لمساعدة السائق على إتخاذ القرار بالتوجه إلى إحداها فيما أنه في الأسفل تبرز شاشة صغيرة الحجم تعمل باللمس أيضا من أجل التحكم بجهاز التكييف.
