في الوقت الحالي بات خيار هايبرد هو المناسب لمن لا يزال مترددا في التحول للسيارات الكهربائية وهو ما تلبيه أودي A7 هايبرد بكل ثقة من خلال مدى السير للمحرك الكهربائي البالغ 53 كم.
تحتوي أودي A7 هايبرد على محرك بنزين بسعة 2.0 ليتر ويتصل بشاحن تيربو علما أنه يعمل بتقنية TFSI التي تميز محركات أودي، يوجد محرك كهربائي مساند مما يساعد على بلوغ ناتج القوة الإجمالي 362 حصان وتوفير عزم دوران يصل لغاية 500 نيوتن متر.
عند الإعتماد على المحرك الكهربائي لوحده فإنه يمكن السير لمسافة 53 كم كما يمكن القيادة بسرعة تصل لغاية 135 كم/س، عند الإستعانة بقابس الشحن السريع بقوة 400 فولت يتم الشحن خلال 2.5 ساعة فيما أنه عند الإستعانة بقابس الشحن بقوة 230 فولت تبلغ المدة 7 ساعات.
نقل القوة للعجلات الأربعة يتم من خلال علبة تروس أوتوماتيكية مكونة من 7 نسب تمتاز بأنها ثنائية الكلتش علما أنها تمكن السائق من استخراج كامل طاقة المحرك أو المساعدة في توفير الوقود عند الحاجة لذلك.
عند عمل كلا المحركين معا فإن التسارع من 0-100 كم/س يتم خلال 5.7 ثانية فيما أن السرعة القصوى محددة إلكترونيا عند 250 كم/س وهو أداء استثنائي لسيارة تحتوي على محرك بتقنية هايبرد وتناسب نمط القيادة اليومية.
تتمتع أودي A7 هايبرد بطابع رياضي للجهة الخارجية منها بفضل وجود شبكة التهوئة الكبيرة الحجم بجانب المصابيح الأمامية العاملة بتقنية ليذ أو ليد ماتريكس التي تتوفر كتجهيز اختياري.
تبرز الناحية الجانبية من السيارة بفضل خط السقف المائل بشكل ملحوظ خاصة في الجهة الجانبية الخلفية مما يساعد في زيادة الطابع الرياضي الذي تتمتع به السيارة علما أنه جرى تخصيص فتحة لإدخال قابس الشحن لتزويد المحرك الكهربائي بالطاقة فيما أن الفتحة الأخرى مخصصة للتزود بخزان الوقود.
الخط الأحمر الواضل بين المصابيح الخلفية هو السمة الأبرز التي تميز الجهة الخلفية من السيارة بجانب وجود إشارات الإنعطاف المتحركة للإشارة للإتجاه بصورة أفضل وأيضا وجود مخارج العادم المزدوجة في الأسفل وأيضا الجناح الخلفي المتحرك والذي يبرز اعتمادا على سرعة السيارة.
المقصورة بدورها تحتوي على شاشتين في لوحة القيادة الوسطية، تم تخصيص الشاشة العلوية لنظام المعلومات والتحكم بوظائف السيارة فيما أن الشاشة السفلية تم تخصيصها للتحكم بنظام التكييف بالكامل.