تمتلك شركات السيارات الفارهة فرعا خاصة لتجهيز السيارات وفقا لرغبة الزبون وما يمكن أن يقوم بطلبه، أستون مارتن فيكتور هي نتيحة قيام فرع Q لدى أستون مارتن بتحويلها لسيارة وحيدة من نوعها.
أستون مارتن فيكتور هي بالأساس إحدى نسخ طراز أستون مارتن وان-77 الذي جرى انتاجه في الفترة ما بين 2009-2012 بعدد 77 سيارة، تم إدخال هذه التعديلات على التصميم الخارجي لتتمتع السيارة بتصميم مستوحى بالأساس من طراز V8 فانتاج الذي تم انتاجه في الفترة ما بين 1977 ولغاية 1989.
من أبرز ما تم التعديل عليه هو المحرك حيث أنه مكون من 12 إسطوانة بشكل V12 بسعة 7.3 ليتر من فئة التنفس الطبيعي، تم التعديل على المكونات وبفضل ذلك بات ناتج القوة يبلغ 836 حصان فيما أن عزم الدوران أصبح يصل لغاية 821 نيوتن متر فيما أن أرقام الأداء للنسخة القياسية تبلغ 750 حصان و750 نيوتن متر من عزم الدوران.
علبة التروس لا تزال يدوية مكونة من 6 نسب لكن طبعا تم التعديل على مكوناتها لتحمل الأداء العالي للسيارة كما أنها تقوم بنقل القوة للعجلات الخلفية.
تم الإستعانة بجهاز التعليق من سيارة فولكان والذي يمتاز بدوره من خلال وجود 6 وضعيات لإعدادات الضبط حسب رغبة السائق سواء أكان ذلك يتعلق بالتركيز على اجتياز المنعطفات أو اجتياز المقاطع المستقيمة بأقصى سرعة ممكنة.
تبرز الجهة الأمامية من السيارة من خلال المصابيح الدائرية الكبيرة الحجم والعاملة بتقنية ليد بجانب وجود إشارات الإنعطاف الصغيرة في الأسفل، بجانب ذلك فقد جرى إعادة رسم شبكة التهوئة لتصبح أكبر حجما كما يمكن ملاحظة الحافة الأمامية في الأسفل والتي أصبحت أكبر حجما مما يساعد في توفير أفضل إنسيابية ممكنة.
حصل غطاء المحرك على حصته من إعادة الرسم حيث تبرز في أعلاه فتحة كبيرة بشكل حرف V تساعد في زيادة الطابع الشرس الذي تتمتع به السيارة وأيضا لإدخال الهواء لتبريد حجرة المحرك بفاعلية أفضل.
تتميز الناحية الجانبية من السيارة بحصولها على أطراف سفلية أكبر حجما مما يضفي المزيد من التألق بجانب وجود مخارج العادم في الجهة الخلفية منها عوضا عن وجودها في الجهة الخلفية والهدف من ذلك توفير أفضل إنسيابية ممكنة.
تم اعتماد عجلات بقياس 20 بوصة تتمتع بتصميم مستوحى بشكل مباشر من طراز V8 فانتاج الكلاسيكي، يمكن أيضا من خلال العجلات ملاحظة إسطوانات المكابح الكبيرة بقياس 380 ملم في الأمام و360 ملم في الخلف مما يساعد في السيطرة على السيارة بالشكل المطلوب.
تتميز الجهة الخلفية من خلال المصابيح الصغيرة الحجم والتي تم أيضا استلهام تصميمها من الطراز الكلاسيكي لكنها تعمل بإضاءة ليد، يبرز أيضا كذلك مشتت الهواء ذو الشفرات الكبيرة والذي يساعد في تشتيت الهواء من أسفل السيارة بأفضل فاعلية ممكنة مستفيدا من تغيير مكان أنابيب العادم للجهة الجانبية من السيارة.
تم أيضا إعادة تصميم المقصورة حيث تم التخلي عن كافة المفاتيح التقليدية لصالح وجود شاشة يتم من خلالها التحكم في الوظائف بجانب وجود مقود جديد يحتوي على كافة الأزرار مثل تشغيل المحرك والمصابيح الأمامية وإشارات الإنعطاف للمزيد من التميز والتألق.