قررت مجموعة جاكوار لاند روفر حديثا إبراز دورها في المسؤولية الإجتماعية خاصة فيما يتعلق بالتصدي لوباء فيروس كورونا مما يثبت أن دورها لا يقتصر فقط على انتاج السيارات وبيعها وتحقيق الأرباح.
قامت مجموعة جاكوار لاند روفر بالتبرع لمنظمة الصليب الأحمر بعدد من الطرازات وهو ما يبرز الدور الإنساني الذي تتمتع به المجموعة، تم التبرع بعدد 60 سيارة لإستخدام العاملين في المنظمة لكن ما الهدف من ذلك؟
يجدر الذكر أن العلاقة بين لاند روفر ومنظمات الصليب الأحمر للإغاثة هي وطيدة جدا حيث سبق استخدام العديد من طرازات ديفندر الكلاسيكي من أجل المساعدة على توزيع الإعانات أو حتى محطات إسعاف متنقلة في العديد من المناطق المنكوبة وإجلاء السكان في تلك المناطق إلى مناطق آمنة.
يتكون الأسطول الحالي من 60 سيارة من طراز لاند روفر ديفندر الجديدة وتم تجهيزها بما يلزم من أجل مساعدة العاملين في إنجاز مهامهم وهو ما يبرز قدرات الطراز الحقيقية في القيادة لمسافات بعيدة وعلى مختلف التضاريس علما أنه يمكن ذلك بسهولة بالغة بفضل جهاز التعليق الذي يمكن من اجتياز العقبات بكل سهولة.
عند إعادة طراز ديفندر للحياة مجددا تم مراعاة توفر خيارين من الهيكل وهما الثلاثي الأبواب تحت تسمية 90 و الخماسي الأبواب “110” وذلك لملائمة أذواق الزبائن قدر الإمكان والمساعدة على تحميل الأمتعة عند طي المقاعد الخلفية.
بالطبع ستقوم مجموعة جاكوار لاند روفر بتقديم المزيد من طرازات ديفندر وربما طرازات أخرى مثل ديسكفري وديسكفري سبورت في بعض الدول الأوروبية التي تعاني من تفشي وباء فيروس كورونا.