تمكنت شركة لوتس البريطانيةاالمعروفة بسيارتها الرياضية خفيفة الوزن، من النهوض مجددا من خلال التمويل الكافي الذي توفره لها مجموعة جيلي الصينية منذ عام 2017، برز ذلك من خلال طراز إيفايا الكهربائي بالكامل لكن الشركة تؤكد أنها ماضية وبقوة من خلال المزيد من السيارات الكهربائية.
[smfi-insert-default-slider]
يعود تأسيس شركة لوتس لعام 1948 حيث أن السيارات التي تحمل شعار هذه الشركة لطالما تميزت من خلال الوزن الخفيف مما يمكن من الشعور بقوة المحرك بأفضل طريقة ممكنة كما أنه من أكثر الطرازات شهرة هو إسبري “Espirit” الذي جرى انتاجه في الفترة ما بين 1976 ولغاية 2004.
في ظل توجه العديد من صانعي السيارات في الوقت الحالي لإعتماد طرازات كهربائية في المستقبل القريب قررت الإدارة الجديدة للشركة التوجه لذلك حتى دون التطرق لموضوع توفير خيار تقنية محرك الهايبرد والذي بدوره يساعد في توفير الأداء المطلوب بالتزامن مع توفير نسبة انبعاثات منخفضة وأيضا زيادة القوة عند الحاجة للمزيد من طاقة المحرك وهو ما صرح به الرئيس التنفيذي للوتس فيل بروبهام “Phil brobham”.
كما أضاف الرئيس التنفيذي أن السيارات الكهربائية تمتاز من خلال توفير توزيع أفضل للوزن وقدر أكبر من عزم الدوران بجانب مرونة أكبر في توفير تصميم ديناميكي وأيضا توزيع الوزن.
قد يثير توجه لوتس لتوفير خيارات المحركات الكهربائية فقط استياء البعض وهم الفئة التي تحب الإستماع لصوت المحرك وتعتبره مقطوعة موسيقية بفضل وجود نظام عادم يتيح ذلك وهو ما توفره الشركات التي تختص بإنتاج السيارات الرياضية مثل فيراري ولامبورجيني وبورشه بجانب وجود شركات تعديل تختص في انتاج أنابيب العادم لتوفير هدير أكثر تميزا للمحرك.
من ضمن التوقعات فيما يتعلق بطرازات شركة لوتس القادمة والتي ستعمل على الكهرباء بالكامل هو أن ذلك سيتم خلال أواخر عام 2022 كما أنه من الممكن أن يتم الإستعانة ببعض لمحات التصميم من طراز إيفايا الكهربائي وهو ما من شأنه تشكيل هوية خاصة للطرازات التي تحمل شعار لوتس على غرار العديد من شركات السيارات التي تعتمد نمط تصميم يساعد في تحديد هوية طرازاتها بوضوح كما أن الأسعر ستتراوح ما بين 56 ولغاية 106 ألف دولار مما من شأنه توفير منافسة لافتة للعديد من شركات السيارات.
من ضمن ما صرح به أيضا الرئيس التنفيذي هو أنه لم يعد العديد من الأشخاص يعرفون ما هي سيارات لوتس إلا أننا نسعى للعودة للمنافسة وبقوة وذلك بفضل السيولة المالية المتوفرة ستساعدنا في ذلك لتلبية رغبة الزبائن بإقتناء سيارات مميزة.
تتضمن خطط شركة لوتس أيضا الإستثمار في مقرها الكائن في بريطانيا وذلك من أجل توفير الحيز الكافي لتصنيع السيارات الكهربائية التي ستحل مكان السيارات العاملة بالوقود التقليدي علما أن الشركة ستقوم بتوفير عدة خيارات من أشكال الهيكل والتي بدورها ستسعين بقواعد العجلات المتوفرة لدى مجموعة جيلي حيث أنه من المتوقع توفير سيارات صالون ودفع رباعي وأيضا من فئة الجران تورر GT التي تمزج ما بين الفخامة والطابع الرياضي.