لكل شركة سيارات سمة تستطيع من خلالها تمييز كافة الطرازات التي تحمل شعارها، شبكة التهوئة المزدوج “الكليتين” هي السمة التي لطالما ميزت طرازات العلامة البافارية منذ إنطلاقها في ثلاثينيات القرن الماضي.
شبكة التهوئة المزدوج أو Kidney Grill الكليتين، السمة التي تمكننا جميعا من معرفة أن السيارة تحمل شعار بي ام دبليو وذلك منذ أن بدأت في صناعة السيارات، عند الحديث عن السمة التي تميز سيارة معينة يمكن أيضا ذكر المصابيح الأمامية الدائرية لبورشه 911 “بإستثناء 996” وأيضا طراز شفروليه كورفيت الذي يبرز من خلال المصابيح الخلفية الرباعية.
حتى فترة قريبة كانت طرازات بي ام دبليو تشتهر بشبكة التهوئة المزدوجة الصغيرة الحجم في الجهة الأمامية في السيارة لكن ذلك بدأ بالتغير منذ فترة قريبة وبرز ذلك في البداية من خلال طرازات الفئة الثامنة الحالية وX7 التي تم تكبير هذه الشبكة بشكل لافت جدا.
يجدر الذكر أن بي ام دبليو بدأت بتكبير شبكة التهوئة في سياراتها الإختبارية “كونسبت 4 وأيضا i4” مما يثبت أن الشركة بدأت تسعى لتغيير جذري وواسع النطاق لتصميم شبكة التهوئة مع الحفاظ على نمط التصميم العام لها مما يشير إلى أن الطرازات القادمة ستتمتع بهذا النمط من تصميم شبكة التهوئة.
يشكل ذلك أيضا خطوة جديدة في تمييز طرازات بي ام دبليو، في المقابل وعلى سبيل المثال تتميز طرازات أودي من خلال شبكة التهوئة التي تمتد على نطاق واسع من الجهة الأمامية منها والتي تحتوي على حيز مخصص لتثبيت لوحة التسجيل.