تعتبر “جراند واجونير كونسبت” الجديدة كلياً التي تمّ طرحها في ديترويت مؤخرا، آخر مراحل التمهيد لعودة كبيرة عائلة تعتبر “جراند واجونير كونسبت” الجديدة كلياً التي تمّ طرحها في ديترويت مؤخرا، آخر مراحل التمهيد لعودة كبيرة عائلة جيب، وهي كما تقول FCA “رمز أمريكي كلاسيكي فاخر”.
وقد حظيت مجموعة من إعلاميي السيارات من الشرق الأوسط بدعوة خاصة من FCA للإطلاع عليها ومحاورة كريستيان مونيه الرئيس العالمي لعلامة جيب ورالف جيل رئيس قسم التصميم في مجموعة فيات كرايسلر للسيارات، وخلال المؤتمر، تم الكشف عن “جراند واجونير كونسبت” وقد صرح السيد مونيه، عن نية المجموعة إطلاق قسم فاخر ممتد من علامة “جيب” تحت علامة “واجونير”، ومن شأنها أن تقدّم تعريفاً جديداً لمبدأ “الفخامة الأمريكية” وتوفّر تجربة فريدة لا سابق لها للعملاء، وهي كما تقول FCA “رمز أمريكي كلاسيكي فاخر”، ومن شأنها أن تقدّم تعريفاً جديداً لمبدأ “الفخامة الأمريكية” وتوفّر تجربة فريدة لا سابق لها للعملاء.
وتتميز “جراند واجونير كونسبت” بمجموعة واسعة من مزايا التكنولوجيا الراقية والمتطورة، بما في ذلك مجموعة دفع تعمل بالطاقة الكهربائية وأنظمة دفع رباعي متطورة للسير على الطرقات الوعرة، وشاشة للركاب هي الأولى من نوعها في سيارة رياضية رباعية الدفع وتشكل جزءاً من مجموعة لا مثيل لها من المزايا الفاخرة والراقية في المقصورة.
ظهرت سيارة “واجونير” في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1962 كطراز لعام 1963 وكانت أول سيارة رباعية الدفع بناقل حركة أوتوماتيكي، فكانت أولى السيارات الرياضية رباعية الدفع الحديثة. وشكلت سيارة “جراند واجونير” لعام 1984 بداية السيارات الرياضية رباعية الدفع الفاخرة، بعدما منحت الشراة مزيجاً غير مسبوق من التجهيزات القياسية، مثل التنجيد بالجلد والتكييف الهوائي وراديو ستيريو AM/FM/CB وعزل إضافي للصوت، مع زيادة ملحوظة في الطاقة الحصانية وعزم الدوران.
وبات هذا الاسم رائداً في التصاميم المميزة والمصنوعة بعناية التي تنضح بالرقي والأناقة والفخامة. وتتواصل هذه الفكرة مع “جراند واجونير كونسبت” الجديدة.
وقال رالف جيل، رئيس قسم التصميم في مجموعة فيات كرايسلر للسيارات: “كانت جراند واجونير الأساسية أول سيارة فاخرة رياضية رباعية الدفع، وقد منحها تصميمها الراسخ الذي يتميّز بالطابع الأمريكي الأصيل مكانة خاصّة في قلوب الكثيرين. وجاء الإلهام في سيارة جراند واجونير كونسبت من ذلك التصميم الأصلي ولكن مع لمسات عصرية تستجيب لفكرة الرفاهية والحرية في زمننا هذا. فقد عملنا طويلاً على ابتكار تصميم أنيق يتميّز بمظهر لا يتأثر بالزمن، مع كمّ هائل من التفاصيل المصممة بعناية والتي تجتمع لتمنح السيارة حضوراً لافتاً وقوياً”.
مع هذا المفهوم الجديد، باتت “جراند واجونير” تضم صف مقاعد ثالثاً رحباً للمرة الأولى على الإطلاق.
ومن المتوقع أن تصل النسخ التجارية من سيارتي “واجونير” و”جراند واجونير” إلى صالات العرض في العام المقبل. وسوف يتم تصنيعها في مدينة وارين في ولاية ميشيغان قرب وسط مدينة ديرتويت. وسيضم سقف “جراند واجونير كونسبت” الزجاجي خريطة تعرض ديترويت والمنطقة المحيطة بها.
وعندما تصل نسخة الانتاج التجاري من “جراند واجونير” السنة المقبلة، ستتميّز بقدرة رائدة في فئتها بفضل ثلاثة أنظمة متاحة للدفع الرباعي ونظام التعليق الهوائي “كوادرا-ليفت” وديناميكيات قيادة ممتازة مع تعليق أمامي وخلفي مستقل وقدرات سحب لا مثيل لها وأداء جبار وتكنولوجيا وسلامة واتصالية متقدمة ومستوى جديد من الراحة ومساحة إجمالية للركاب هي الأفضل في فئتها، وكل ذلك في تصميم جديد أنيق ومذهل.
والعنصر الأساسي في التصميم الخارجي لسيارة “جراند واجونير كونسبت” هو شبك أمامي بارز بتفاصيل باللون الأسود “أوبسيديان” مع الفتحات السبع المعروفة من “جيب”. وتضم كل فتحة أشكالاً متقاطعة معقدة فيما تُضاء المساحة فوق كل فتحة وتحتها بتكنولوجيا LED للحصول على تصميم مميّز خاص بالسيارة. وتشكّل هذه الإنارة إطاراً أنيقاً للشبك الأمامي، مما يساعد على تسليط الضوء على عرض مقدمة السيارة والواجهة الأمامية بشكل عام.
يتميز شكل السيارة الخارجي بطلاء باللون الأبيض “آركتيك أيس” الجديد المذهل، وتظهر فوق الشبك الأمامي مباشرة كلمة “واجونير” بأحرف بارزة مضاءة. وقد عمل فريق التصميم أيضاً على تصميم خطّ مخصص لجميع الأحرف الموضوعة على التصميم الخارجي للسيارة التصويرية.
وعلى جهتي الشبك الأمامي تم تثبيت مصابيح أمامية بكشافات مزدوجة الوظيفة بتقنية LED ويحيط بها خشب الساج الأصلي. ويلتقي التصميم الراقي بالقدرة العالية مع صفيحة انزلاقية أمامية من الألمنيوم باللون الأسود “أوبسيديان” وخطافات أمامية بارزة.
وتتميز “جراند واجونير كونسبت” من الجانب بشكل بارز أنيق. وتتحلى السيارة بإطلالة عالية بفضل عجلات من الألمنيوم متعددة الأعمدة قياس 24 بوصة باللون الأسود “أوبسيديان” وتضم عناصر بنقش ثلاثي الأبعاد تقع تحت أقواس العجلات التي تشتهر بشكلها شبه المنحرف، بالإضافة إلى غطاء عجلات مؤلف من ثلاث قطع مع شعار “واجونير” عائم من الأكريليك.
وفي الجزء السفلي من كل باب أمامي تظهر عبارة “جراند واجونير” بأحرف من الألمنيوم النافر مع تفاصيل جانبية نحاسية. وعلى طرف العبارة وُضع العلم الأمريكي تكريماً لبلد المنشأ للعلامة.
وتلتف المصابيح الخلفية بتقنية LED من القسم الجانبي الخلفي وصولاً إلى خلفية السيارة لتعطي انطباعاً صلباً قوياً، مما يمنح السيارة شكلاً أفخم يتماشى مع التصميم الخارجي الإجمالي. ويقع جانح خلفي صغير تحت باب الصندوق الخلفي الكهربائي ويحسن الديناميكيات الهوائية للسيارة عبر توجيه الهواء لتحقيق أكبر قدر من الفعالية.
وبفضل مجموعة كاملة مع مصابيح LED، من بينها مصابيح أمامية فاخرة ومصابيح للضباب ومصابيح خلفية، تتألّق “جراند واجونير كونسبت” بإضاءتها اللافتة في أي بيئة كانت.
وتتجلّى أناقة “جراند واجونير كونسبت” بشكل واضح حتى قبل أن تفتح الأبواب. فبمجرّد التشغيل عن بعد، تبدأ مجموعة المصابيح الخارجية بالإضاءة بشكل خافت بتسلسل “ترحيبي” رائع.
وقد وقع الاختيار على خشب الساج لأناقته ومتانته. وبعدما كان يستعمل في اليخوت والمنازل الفاخرة جداً، أصبح خشب الساج خياراً راقياً يلجأ إليه المصممون في مختلف القطاعات.
تمثل “جراند واجونير كونسبت” ذروة ما وصلت إليه المقصورات كاملة الحجم وشديدة الفخامة في سيارات الدفع الرباعي مع أسلوب أمريكي حديث وتفاصيل مصممة بعناية ولمسات أنيقة توحي بالسفر الراقي الفاخر.
وكما يشير إليه الاسم، تقدّم “جراند واجونير كونسبت” مقصورة فاخرة وواسعة لسبعة أشخاص بفضل مقاعد مستقلة رحبة ومريحة في الصفّين الأمامي والثاني، وفي الصف الثالث أيضاً، الذي يظهر للمرة الأولى في سيارة من طراز “جراند واجونير”. وتمنح البيئة المريحة في المقصورة شعوراً بالسكينة لكلّ الركاب، ولاسيما مع اللجوء إلى الإنارة المحيطة القابلة للتعديل على صعيدي اللون والقوة.
وتبدو المقصورة في جراند واجونير كونسبت أكثر رحابة بفضل نوافذ زجاجية كبيرة توفّر مشاهد شبيهة بالبيوت البلاستيكية، وهذه ميزة تحلت بها سيارة “جراند واجونير” الأصلية. وكما منحت “جراند واجونير” الأصلية نافذة إلى العالم، تم استلهام “جراند واجونير كونسبت” من وسائل التنقل الفاخرة والتصميم المعماري الراقي بهدف منح كلّ راكب من الركاب بيئة حصرية.
وتكرم عناصر كثيرة في المقصورة التاريخ الغني لسيارة “جراند واجونير”، على غرار عجلة القيادة بعمودين. وعند فتح باب السائق يبرز الطرف الجانبي للوحة العدادات التي تضم عبارة EST. 1963 (أُسست عام 1963) تكريماً لأول طراز طُرح من سيارة “واجونير”.
تتميّز “جراند واجونير كونسبت” بالمقصورة الأوسع والأفخر في تاريخ هذه السيارة. ففي المقصورة، يمتدّ عمود من زجاج الأونيكس على طول لوحة العدادات فيُبرز رحابة المقصورة بأناقة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الزجاج مادة مستدامة يمكن إعادة تدويرها بالكامل وتؤمن منافع بيئية، وهو مصنوع من مواد خام طبيعية متوافرة بكثرة.
ويبدو العمود الزجاجي الوسطي وكأنه يطفو فوق جانح هيكلي مصنوع من الألمنيوم الخام المستدام، وتم اعتماد المعدن أيضاً لصنع مكبرات الصوت في الأبواب ومقبض التعشيق وإطار فتحات التهوئة.
ويحمل جانح الألمنيوم الهيكلي تطعيماً ثلاثي الأبعاد من الخشب المحبوك المعالج بالحرارة على امتداد لوحة العدادات والبابين الأماميين. ومن تحت الجانح الهيكلي يبرز الكونسول المركزي الذي ينبثق من اللوحة السفلية ويضيف عنصراً تصميمياً انسيابياً في المقصورة الواسعة.
ويتميّز التطعيم الخشبي ثلاثي الأبعاد بجودة نحتية عالية ويضم طرفاً مكشوفاً أنيقاً على لوحة العدادات والأبواب والكونسول المركزي. وتم نقش عبارة “جراند واجونير” على الألمنيوم الخام مباشرة في الخشب المحبوك حرارياً على جهة الراكب.
وفيما اشتهر “جراند واجونير” الأصلي باستعمال كثيف للخشب في تصميمه الخارجي، يضم “جراند واجونير كونسبت” الجديد كمية كبيرة من الخشب المحبوك الحقيقي المعالج بالحرارة في المقصورة. وهذا ليس سوى واحد من الأمثلة الكثيرة للطريقة التي تمكن فيها فريق التصميم من إعادة تصوير ناحية من نواحي “جراند واجونير” الأصلي بطريقة حديثة.
ومن بين التفاصيل المستدامة الإضافية في المقصورة نذكر بطانة السقف المصنوعة من “ديناميكا” وهو من أصناف جلد السويدي فاخر من الألياف الدقيقة (مايكروفايبر) يمكن إعادة تدويره بالكامل، فضلاً على سجادات فاخرة مصنوعة من ألياف “ثرايف” عالية الجودة التي تضم مكوّنات معاد تدويرها باستخدام مواد استعملها المستهلك ومواد استعملها المصنّع. وتم اختيار مادة PUR، وهي مادة اصطناعية مستدامة، لتنجيد كل المقاعد والكونسول والأبواب ولوحة العدادات في سيارة “جراند واجونير كونسبت”.
ويحظى ركاب الصف الثاني بشاشات مجموع مساحتها 30 بوصة، مع شاشة قياس 10.25 في الكونسول المركزي بين المقعدين. وينال كل راكب في صف المقاعد الثاني شاشة ترفيهية خاصة به قياس 10.1 بوصة.
وتعمل المقصورة المتطورة جداً بنظام “يوكونكت 5” الجديد من مجموعة فيات كرايسلر للسيارات، وهو يؤمّن سرعات تشغيل أسرع بخمسة أضعاف من الجيل السابق. فنظام “يوكونكت 5” أكثر اتّصالاً ومنفعة وفيه محتوى أغنى ويسمح بقدرٍ أكبر من التخصيص، مما يجعله نظام “يوكونكت” الأكثر تقدماً على الإطلاق. كذلك، يسمح نظام التشغيل آندرويد في “يوكونكت 5” باستخدام مجموعة واسعة من التطبيقات التي تلبي المطالب سريعة التغير للحصول على تجربة مستخدم محسنة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ جراند واجونير كونسبت هي السيارة الوحيدة في العالم المجهّزة بنظام صوتي يعتمد نظام “مكينتوش”، وهي علامة رفاهية أمريكية أخرى تشتهر بتقديم أنظمة سمعية مميزة للمنازل تمنح التجربة الأروع لسماع الموسيقى ومشاهدة الأفلام. ويضم نظام “مكينتوش” السمعي في “جراند واجونير كونسبت” مضخماً بـ24 قناة يمنح تجربة سمعية غامرة. وقد صنعت مكونات هذا النظام من الألمنيوم واللون الأسود اللامع، تماشياً مع فلسفة التصميم المعتمدة لأنظمة “مكينتوش” السمعية المنزلية الفخمة.
تضم “جراند واجونير كونسبت” مجموعة دفع كهربائية هجينة تشحن بالقابس بما يتماشى مع خطط علامة “جيب” الهادفة إلى تقديم خيارات الدفع بالطاقة الكهربائية لكل طرازاتها في السنوات القليلة المقبلة.
وسوف يجعل الدفع بالطاقة الكهربائية من “جيب” علامة أكثر عصرية تستجيب للمتطلّبات الحديثة في سياق جهدها لتصبح الرائدة في التكنولوجيا الراقية “الخضراء” غير المضرّة بالبيئة. وستكون هذه السيارات الأكثر فعالية ومسؤولية على الإطلاق بين مجموعة طرازات “جيب”، فتقدم حرية صامتة في الهواء الطلق مع الارتقاء بالأداء وقدرات الدفع الرباعي وتجربة القيادة الممتعة لسيارات “جيب” إلى المستوى التالي. ومع عزم دوران أعلى واستجابة محرك فورية، ستقدم هذه السيارات الكهربائية تجربة قيادة ممتعة أكثر على الطرقات وقدرات أعلى من قبل على الطرقات الوعرة.
ظهرت سيارة “جيب واجونير” الأصلية عام 1962 كطراز لعام 1963 وكانت أول سيارة رباعية الدفع بناقل حركة أوتوماتيكي، فكانت طليعة السيارات الرياضية رباعية الدفع الحديثة. وكانت أول سيارة رياضية رباعية الدفع تجمع بين قدرة الدفع الرباعي مع جودة الركوب المميزة والمظهر الأنيق والمقصورة الفاخرة. وكان نظام التعليق الأمامي المستقل تجهيزاً اختيارياً. وعام 1973، طرحت “جيب” نظام “كوادرا-تراك”، أول نظام دفع رباعي دائم بناقل حركة أوتوماتيكي.
وظهرت “جراند واجونير” عام 1984 وأصبحت أولى السيارات الرياضية رباعية الدفع الفاخرة، بعدما منحت الشراة مزيجاً غير مسبوق من التجهيزات القياسية، مثل التنجيد بالجلد والتكييف الهوائي وراديو ستيريو AM/FM/CB وعزل إضافي للصوت وزينة خارجية خشبية. واعتبرت “جراند واجونير” المعيار الذي يحتذى به في سوق السيارات الرياضية رباعية الدفع، وتميزت بمحرك من ثماني أسطوانات بشكل V سعة 360 بوصة مكعبة مع زيادة ملحوظة في الطاقة الحصانية وعزم الدوران ومعدل السحب الأعلى في فئتها.