DriveJo

تويوتا سبورت 800 هايبرد جسدت بدايات عصر الهايبرد من خلال تقنية التوربين الغازي

شركة تويوتا هي من الشركات الرائدة في ابتكار التقنيات والني بالطبع من أشهرها على الإطلاق هي تقنية المحرك الهجين “الهايبرد”، تويوتا سبورت 800 هايبرد كانت تهدف إلى معرفة أي مصدر بديل للطاقة يمكن الإعتماد عليه.

في سبعينيات القرن الماضي بدأ البحث عن مصدر بديل للطاقة عوضا عن النفط بسبب الأزمة التي ظهرت عام 1973 وتسببت بإرتفاع كبير لم يعهده العالم من قبل مما أدى لإرتفاع أسعاره بشكل كبير، بسبب ذلك تضائلت شعبية المحركات الكبيرة وبدأ التركيز على المحركات الصغيرة الحجم، تويوتا سبورت 800 هايبرد هي من مهدت الطريق لفكرة محركات الهايبرد، كيف ذلك؟

ظهرت تويوتا سبورت 800 هايبرد عام 1977 عندما كانت أزمة الطاقة على وشك الإنتهاء، تتخذ السيارة من طراز 800 وهو سيارة كوبيه خفيفة بالأساس تم انتاجها في الفترة ما بين 1965 ولغاية 1969.

يتميز طراز سبورت 800 هايبرد بالمقارنة مع طراز 800 القياسي من خلال وجود الفتحة الكبيرة الحجم أعلى غطاء المحرك والغاية من ذلك المساعدة في إدخال القدر الكافي من الهواء لحجرة تبريد المحرك.

لا يوجد محرك داخل الحجرة المخصصة له في الجهة الأمامية من السيارة بل توربين يعمل على الغاز الطبيعي ويتصل به محول كهربائي من أجل تحويل طاقة الغاز لكهرباء ومن ثم نقل الكهرباء للعجلات الخلفية من خلال علبة تروس أوتوماتيكية مكونة من نسبتين فقط وهو ما كان أمرا خارجا عن المألوف للغاية في تلك الفترة.

لم تخرج تقنية محرك التوربين العامل بالغاز لحيز الإنتاج بل بقيت ضمن نطاق دائرة البحث والتطوير من أجل انتاج نظام أكثر فعالية يعتمد على البطارية المزودة للطاقة علما أن طراز بريوس الهجين هو أول طراز تمكن من المزج ما بين المحرك الكهربائي ومحرك البنزين بشكل فعال جدا وهو ما تم تسميته بتقنية الهايبرد، دفع ذلك لاحقا غالبية شركات السيارات الأخرى لتبني أنظمة هجينة من تطويرها لمجاراة ذلك.

يجدر الذكر أن طراز 800 سبورتس الذي تم الإستعانة بهيكله الخارجي هو سيارة كوبيه خفيفة الوزن فيما أن الرقم 800 هو للإشارة لسعة المحرك البالغة 0.8 ليتر وينتج 45 حصان مكن من تحقيق أداء لائق لسيارة خفيفة الوزن “1000 كجم” في حقبة الستينيات من القرن الماضي علما أن غالبية الإنتاج تم بيعها داخل اليابان فقط.

Exit mobile version