تمثل بي ام دبليو M8 كومبيتشن أقصى ما يمكن أن توفره العلامة البافارية سواء من ناحية الفخامة أو الأداء الرياضي علما أنها تمزج ما بين الناحيتين بطريقة مميزة تؤكد الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها الشركة الصانعة.
تحتوي بي ام دبليو M8 كومبيتشن على محرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 وبسعة 4.4 ليتر، بفضل وجود شاحني تيربو فإن ذلك يساعد على انتاج 616 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 750 نيوتن متر، علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب تقوم بنقل القوة للعجلات الأربعة وفقا لعدة وضعيات برمجة مثبتة مسبقا.
قام فريق من مجلة “car and driver” بإختبار التسارع من 0-100 كم/س حيث أن ذلك تم خلال 2.5 ثانية بخلاف الرقم الرسمي المصرح به من بي ام دبليو “3 ثواني” مما يجعلها من السيارات ذات الأداء المميز بالرغم من الوزن البالغ 1928 كجم.
بجانب ذلك فقد تمكنت السيارة من اجتياز سرعة 160 كم/س خلال 6.3 ثانية و 240 كم/س خلال 15.5 ثانية، اللافت أيضا هو القدرة على اجتياز مسافة الربع ميل خلال 10.7 ثواني وبسرعة 207.6 كم/س وهو ما يثبت تمتع السيارة بالأداء المميز بجانب المقصورة الفاخرة التي تتمتع بها.
تمتاز نسخة كومبيتشن من خلال وجود الزوائد الكربونية بكثافة أكبر بالمقارنة مع النسخة الإعتيادية لطراز M8 والتي تتمثل في وجود اللون الكربوني على شبكة التهوئة والأطراف الجانبية لفتحات التهوئة مما يساعد في زيادة الطابع الشرس للسيارة.
تبرز ألياف الكربون أيضا على الناحية الخلفية من بي ام دبليو M8 كومبيتشن والتي تتمثل في الجناح الخلفي ومشتت الهواء وأيضا مخارج العادم الرباعية مما يساعد في إضفاء طابع خاص، بجانب ذلك تتوفر السيارة بثلاثة خيارات من الهيكل وهي الكوبيه والمكشوفة وجراند كوبيه “صالون بطابع الكوبيه” لإرضاء رغبات الزبائن.
يوجد نسخة أقل قوة بفارق قليل وهي طراز M8 القياسي حيث أنه يحتوي أيضا على محرك V8 بسعة 4.4 ليتر ويتصل بشاحني تيربو مما يمكن من انتاج 600 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 750 نيوتن متر، علبة التروس لهذا الخيار أيضا أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب تنقل القوة للعجلات الأربعة.
تتميز المقصورة بالمزج ما بين الطابع الرياضي والفخم بأسلوب مميز حيث تبرز المقاعد الجلدية التي تساعد في استيعاب الركاب بكل راحة كما يوجد الجلد الفاخر في عدة نواحي مثل بطائن الأبواب، بجانب ذلك يمكن ملاحظة أيضا وجود الديكور الكربوني على لوحة القيادة لكن يمكن استبداله بنظيره الخشبي للمزيد من الفخامة.
