في مفاجأة فريدة من نوعها تمكنت لوسيد آير من كسر احتكار تسلا فيما يتعلق بمدى السير حيث أنها تمكنت من تجاوز 800 كم قبل الحاجة للشحن مجددا وهو ما من شأنه زيادة الضغط على تسلا.
حتى فترة لا بأس بها كانت تسلا تتباهي أمام بقية صانعي السيارات بأنها توفر سيارة قادرة على السير لمسافة 643 كم قبل الحاجة للشحن مجددا لكن تمكنت هذه المرة لوسيد آير من إحراز مدى يبلغ 827 كم قبل الشحن، كيف تم ذلك؟
في البداية لا بد من ذكر أن الشخص الذي تولى الإشراف على تطوير هذه السيارة هو بيتر رويلسون الذي تولى تطوير طراز تسلا موديل S وبالتالي لديه دراية كاملة في توفير سيارة قادرة على التفوق.
تتمتع سيارة لوسيد بمعامل إنسيابية يبلغ 0.21 فيما أن طراز تسلا موديل S يبلغ 0.24، يعني ذلك إحتكاك أقل بالهواء وهو بالتالي ما ينعكس إيجابيا على الحد من إستهلاك طاقة البطارية بأفضل قدر ممكن.
سيتوفر الخيار الأعلى من طرازات لوسيد ببطارية بقوة 130 كيلوواط/ساعة تساعد في توفير القوة الكافية فيما أنه سيتم أيضا توفير خيارات أقل قوة لكنها قادرة في المقابل على السير لمسافة 504 كم، من الممكن أيضا أن توفر الشركة الصانعة قوابس للشحن السريع قادرة على تزويد أكبر قدر من الطاقة بأقل وقت ممكن بجانب توفير خيارات لقوابس الشحن المنزلي.
يستطيع الخيار الأكبر من البطاريات توفير القدرة على التسارع من 0-100 كم/س خلال 2.5 ثانية فقط فيما أن السرعة القصوى تبلغ 320 كم/س وهو ما يجعلها سيارة مميزة سواء من ناحية مدى السير أو الأداء والذي يضاهي السيارات الخارقة التي تحتوي على محركات الوقود التقليدي.
بجانب الإستعداد لإطلاق لوسيد آير فإن الشركة تسعى لإفتتاح 20 صالة عرض في كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية ومن الممكن زيادتها كما أنه يمكن التكهن بإمكانية التصدير للخارج خاصة في ظل تزايد الطلب على السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة.
تتمتع السيارة بتصميم من فئة سيارات الصالون بطابع الكوبيه وهو ما بات النمط الأكثر تفضيلا من الزبائن عوضا عن سيارات الصالون التقليدية حيث أن الهدف من ذلك مجاراة أذواق الزبائن قدر الإمكان.